تقدم زوج الممثلة الإباحية، «ستورمي دانيالز»، التي تزعم أنها كانت على علاقة بالرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، بطلب الطلاق منها، بعد إدانتها بالخيانة الزوجية.

وقدم «غارندون كراين»، وهو زوج «دانيالز»، طلبا للمحكمة من أجل الحصول على حضانة ابنتهما البالغة من العمر 7 سنوات، فيما تم منحه أمر توقيف مؤقت ضد زوجته، ما يجعلها غير قادرة على رؤية ابنتها، وفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وتزوج «غارندون كراين» من «ستورمي دانيالز»، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وكانا يعيشان بالقرب من دالاس، بولاية تكساس، حتى منتصف يوليو/تموز الجاري.

وأدرج «كراين» في أوراق الطلاق الرسمية الخيانة الزوجية والاختلافات المتكررة كأسباب رئيسية لمطلبه، كما طالب بالحصول على حق رعاية ابنتهما ومخصصاتها الحكومية، بالإضافة لمنزلهما.

وقال «كراين» في طلب طلاقه من زوجته، إن زواجهما «أصبح غير قابل للدعم بسبب الخلاف بينهما أو تضارب في شخصياتهما»، كما ادعى أنها تضع ابنتهما «في خطر وشيك بأذى جسدي أو عاطفي جدي»، من خلال اصطحابها في جولاتها بنوادي التعري حول البلاد.

وأعلن «مايكل أفيناتي»، محامي «ستورمي دانيالز»، خبر طلاق موكلته عبر حسابه على «تويتر»، وقال إن شروط الطلاق «محل نزاع شديد» من ناحيتها، وأن ابنتها لا تزال تحتل الأولوية الأولى بالنسبة لها.

وسمحت شرطة مدينة كولومبس في ولاية أوهايو الأمريكية بنشر شريط مصور يوثق لحظة اعتقال ممثلة الأفلام الإباحية.

وظهرت الممثلة واسمها الحقيقي «ستيفاني كليفورد»، بالفيديو، الذي يعود إلى الأسبوع الماضي، مكبلة الأيدي وهي تدخل سيارة للشرطة، بعد اتهامها بالسماح لرواد النادي بـ«لمسها»، الأمر الذي يمثل انتهاكا لقانون الولاية.

وحظيت «كليفورد» بشهرة واسعة على خلفية أدائها لأدوار بطولة في أفلام إباحية تحت اسم مستعار (ستورمي دانيالز)، وادعائها بأنها مارست الجنس مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» عام 2006 عندما كان متزوجا، وهو ما نفاه الأخير.

وبينما أفرجت السلطات الأمريكية عن «دانيالز»، الخميس الماضي، بعد دفعها كفالة مالية قدرها 6 آلاف دولار، أعلن المحامي «مايكل أفيناتي» أن موكلته «تم توقيفها أثناء تقديمها عرضاً في ملهى ليلي ضمن برنامج كانت تقوم به بشكل متكرّر»، وفقا لما نقلته صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

واعتبر «أفيناتي» عملية القبض على ممثلة الأفلام الإباحية «مدفوعة بدوافع سياسية» حسب تعبيره، في إشارة إلى حالة الجدل التي أثارتها علاقتها المزعومة بـ«ترامب».

وفي وقت سابق، أشارت «وول ستريت جورنال» إلى أن أحد محاميي «ترامب» دفع عام 2016، مبلغ 130 ألف دولار لـ«ممثلة إباحية سابقة» لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية بينهما عام 2006، الأمر الذي نفاه البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي.