رغم المشاركة المخيبة للآمال في كأس العالم 2018، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تمسكه بالمدرب «تيتي»، وجدد عقده لمدة أربع سنوات ونصف السنة، حتى نهاية مونديال 2022، المقرر إقامته في دولة قطر.

وودع المنتخب البرازيلي منافسات مونديال 2018 بروسيا، من دور ربع النهائي، بعدما خسر أمام منتخب بلجيكا، بهدفين دون رد.

وأوضح المدير التنفيذي للاتحاد البرازيلي، «روجريو كابوكلو»: أن «الاتحاد البرازيلي يستثمر في مشروع طويل الأمد بتأكيد بقاء المدرب لمدة ست سنوات ونصف السنة في قيادة الفريق، نؤمن أن التخطيط والتنفيذ الجيد سيقودان البرازيل إلى تحقيق النتائج التي نتوقعها».

وأشار الاتحاد البرازيلي إلى أن العديد من مساعدي «تيتي» ومن بينهم «ايدو» لاعب أرسنال السابق سيستمرون في مناصبهم.

ومن جانبه، قال «تيتي»: «وفقًا لنظرتي، فإن الاتحاد البرازيلي منحنا الظروف لبناء أجواء من الاتحاد والاحترافية وسيستمر هذا الأمر، سيكون تحديًا كبيرًا، ونحن سعداء بخوضه بالتركيز على المباريات والبطولات المقبلة».

وتولى «تيتي» مهمة تدريب المنتخب البرازيلي، في يونيو/حزيران 2016، وكان منتخب راقصي السامبا خارج المراكز المؤهلة لكأس العالم في روسيا، إلا أن مدرب كورنثيانز السابق قلب الأوضاع سريعًا وقاده إلى سلسلة انتصارات قياسية في تسع مباريات متتالية ليصبح المنتخب أول المتأهلين المونديال.

وقاد «تيتي» منتخب البرازيل في 26 مباراة حتى الآن، فاز في 20 وتعادل في 4 وخسر 2، أحرز لاعبوه 55 هدفاً واستقبلت شباكه 8 فقط.