«صفقة القرن» تتضمن خطة اقتصادية لإحلال «السلام»

الخميس 26 يوليو 2018 08:07 ص

كشف مسؤول أمريكي بالبيت الأبيض، أن خطة إدارة الرئيس «دونالد ترامب» للسلام في الشرق الأوسط (المعرفة إعلاميا باسم صفقة القرن)، ستشمل ما يصفه البيت الأبيض بخطة اقتصادية قوية للمساعدة في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن خطة «ترامب» ستتضمن مجموعة من الحلول الأكثر تفصيلا، وإنه يتم حاليا وضع بعض اللمسات النهائية على المقترحات الرئيسية، والخطط الاقتصادية.

ولفت إلى أن فريق «ترامب» يدرس الجهود السابقة للاسترشاد بها في المستقبل، فضلا عن تطوير استراتيجية تنفيذية، حسب «رويترز».

وكان «ترامب» يأمل في الكشف عن الخطة، في وقت سابق هذا العام، لكن قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل سفارة بلاده إلى هناك في انحراف عن سياسة أمريكية متبعة منذ عشرات السنين، أثار توترات في المنطقة.

ويقول الفلسطينيون إنهم فقدوا الثقة في إدارة «ترامب» كوسيط، وقاطعوا عملية السلام منذ إعلان الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) في ديسمبر/كانون الأول 2017.

ولم يكشف البيت الأبيض عن أي تفاصيل تذكر بشأن خطة السلام التي أثارت شكوكا واسعة النطاق حتى قبل الكشف عنها.

وفشلت محاولات سابقة لرؤساء أمريكيين، للتفاوض من أجل إرساء السلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين، بسبب خلافات حول وضع القدس والحدود.

و«صفقة القرن»، تعتمد بشكل رئيسي على إغراءات من «ترامب» للفلسطينيين، وهي في الأصل حزم من الدعم المالي تقدمها دول خليجية، خاصة السعودية، حسب صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية.

وتنص خطة «ترامب»، على إبقاء الأغوار الفلسطينية تحت سيطرة (إسرائيل)، مع إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح وبدون جيش أو أسلحة ثقيلة.

ووفقا لتلك التفاصيل، فإن «ترامب» يقترح إعلان قرية أبوديس شرق القدس المحتلة، عاصمة للفلسطينيين، مقابل انسحاب إسرائيلي من 3 إلى 5 قرى فلسطينية محيطة بالقدس المحتلة، كانت الحكومات الإسرائيلية ضمتها لمنطقة نفوذ بلدية القدس، بعد الاحتلال عام 1967.

ولا تتضمن خطة «ترامب» أي مقترحات حول انسحاب إسرائيلي من المستوطنات القائمة أو إخلاء المستوطنات ولا أي انسحاب من الكتل الاستيطانية الكبيرة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صفقة القرن ترامب إسرائيل فلسطين السلام الشرق الأوسط