قال أستاذ القانون في جامعة هارفارد والمؤيد القوي لـ(إسرائيل)، «ألن ديرشويتز» إن الدفاع عن (تل أبيب) «بات أكثر صعوبة» مع تمرير «الكنيست»  قانون «القومية اليهودية» المثير للجدل.

وحذر الأكاديمي الأمريكي من أن تلك الخطوة لن تؤدي سوى إلى تفاقم الصدع المتنامي مع يهود الشتات، حسب ما صرح لقناة «i24News» الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي، أقر الكنيست  قانون «القومية اليهودية» الذي ينص على أن (إسرائيل) هي «الدولة القومية للشعب اليهودي» وأن «حق تقرير المصير فيها حصري للشعب اليهودي».

وعد «ديرشويتز» القانون المذكور «استفزازا بلا داع»، قائلا إنه «لا يعطي إلا ذخيرة للمعارضة».

وأضاف: «لا توجد حاجة لتكريس ما كان واضحا بالفعل من أن (إسرائيل) دولة يهودية».

واقترح أستاذ القانون الدولي الشهير، بدلا من ذلك أن تدمج (إسرائيل) «إعلان الاستقلال، الذي يتحدث عن الحقوق المتساوية للجميع، كقانون أساسي لها»، خاصة أنها تعمل بدون دستور تقليدي منذ إعلان قيامها في 1948.

وحسب خبراء فلسطينيون، فإن إقرار الكنيست لقانون «القومية اليهودية»، يؤسس لمرحلة جديدة من الفصل العنصري والتطهير العرقي، وينسف عملية السلام وأي مفاوضات حول مدينة القدس.

وقوبل القانون بانتقادات واسعة من قبل تركيا و«الاتحاد الأوروبي» وشخصيات وهيئات عربية وفلسطينية، اعتبرته محاولة جديدة للقضاء على حقوق الفلسطينيين، و«قانونا عنصريا يمهد لتطهير عرقي ضد المواطنين العرب داخل (إسرائيل)، ويعرقل جهود السلام».