بدأ المطرب المغربي «سعد لمجرد»، إجراء مفاوضات من خلال محاميه مع الفتاة الفرنسية «لورا بريول»، التي اتهمته باغتصابها.

ويتفاوض «لمجرد» مع الفتاة من أجل التوصل إلى اتفاق ينهي هذه القضية التي امتدت لأكثر من سنتين فى المحاكم.

وبينما يستعد «لمجرد» لإطلاق أغنيته الجديدة «كازابلانكا»، أكدت معلومات صحفية أن الشابة ترفض التفاوض وردّ فعلها سلبي، وترغب بمواصلة الموضوع قضائيا حتى النهاية، لا سيما وأن تطورات جديدة حصلت في القضية ولا تصب في مصلحة «لمجرد».

يشار إلى أن «لمجرد» تخلص من السوار الإلكتروني الذي كان يتحكّم بحركته ضمن مسافة جغرافية محدودة، وأصبح يملك حرية التنقل على الأراضي الفرنسية، لكن من دون أن يغادرها.

وأمضى «لمجرد» عدة أشهر على ذمة التحقيق بسبب اتهامه من قبل فتاة فرنسية تدعى «لورا بريول» باغتصابها وضربها داخل غرفته في فندق شهير بالعاصمة باريس.

وتوجهت «لورا»، البالغة من العمر عشرون عاما، إلى مركز الشرطة مما أدى إلى مداهمة مقر إقامته واعتقاله فجرا في أكتوبر/تشرين الأول 2016 وبعد عدة أشهر نال «لمجرد» حريته بشكل مشروط بعد أن فشلت جميع محاولات إطلاق سراحه، ووضعت الشرطة الفرنسية طوقا إلكترونيا حول قدمه لمراقبة تحركاته لحين انتهاء النظر في القضية.