أعلنت السلطات الإثيوبية، الخميس، مقتل مدير مشروع سد النهضة، «سيمجنيو بيكلي»، بطلق ناري في رأسه.

وتم العثور على «بيكلي»، مقتولا داخل سيارته في ميدان مسكل وسط العاصمة أديس أبابا، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وتحقق الشرطة الإثيوبية في الحادث، فيما تم نقل جثة القتيل إلى المستشفى لتشريحها.

كان «بيكلي» وجها معروفا طوال فترة بناء السد القريب من الحدود الغربية مع السودان، والذي سيكون عند اكتماله أكبر السدود في أفريقيا.

وذكرت «رويترز» أن مصورها لاحظ بقع دم فضلا عن سلاح داخل سيارة «بيكلي» قبيل نقل جثته في سيارة الإسعاف.

وأعربت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية عن خالص تعازيها في وفاة مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، وذلك في بيانها حسب ما نقله تليفزيون البلاد.

وتعد وفاة «بيكلي»، الثانية لمسؤول كبير في الشركات الإثيوبية في الأشهر الأخيرة.

وفي مايو/أيار الماضي، قتل مسلحون مدير شركة دانغوت للأسمنت في إثيوبيا «ديب كمارا»، مع شخصين آخرين في كمين في منطقة أوروميا خارج أديس أبابا.

وبدأ تشييد السد عام 2011، ومن المقرر أن يبدأ اثنان من التوربينات الـ16 التي يتضمنها مشروع السد، بإنتاج الطاقة عام 2018، بحسب تصريح للسلطات الإثيوبية مطلع هذا العام.

وتخشى القاهرة من السرعة التي سيجري فيها ملء خزان السد، إذ تعتمد مصر بصفة شبه كاملة على النيل في توفير مياه الشرب والري.

ويشكل استغلال مياه نهر النيل مصدرا للخلافات بين مصر والسودان وإثيوبيا، حيث ينبع النهر من إثيوبيا ويمر بالسودان وينتهي في مصر.