أنهت شركتا «ماك» و«شيسيدو» لمستحضرات التجميل، (من أكبر العلامات التجارية المكياج في العالم)، رعايتهما للمدونة الكويتية «سندس القطان» على خلفية فيديو مثير للجدل انتقدت فيه حقوق العمال الفلبينيين.
وقالت «ماك» في بيان لها مساء الأربعاء، إنها لا تدعم معتقدات «القطان»، ونتيجة لذلك ستنهي علاقتها بالمدونة، مضيفة: «ليس لدينا في الوقت الحالي أي شراكات معها ولن نعمل معها بعد الآن بشأن أي أنشطة خاصة بالعلامة التجارية».
وأضاف البيان أنه بصفتها علامة تجارية، تسعى شركة «ماك» إلى التوفيق بين الشركاء الذين يشاركوننا قيمنا الأساسية ولا نتسامح بأي حال مع استبعاد أي شخص.
كما أصدرت «شيسيدو» بيانا لها، يوم الخميس، أكدت فيه أنه قطع العلاقات مع «القطان».
وجاء في البيان إن «شيسيدو لا تدعم أو تتوافق مع التصريحات الأخيرة للقطان؛ سعيا لتحقيق رسالتها الرامية إلى إلهام حياة من الجمال والثقافة، تهدف شيسيدو إلى أن تكون كيانًا تجاريًا مهمًا وموثوقًا، يقبله المجتمع والمستهلكون في جميع أنحاء العالم».
وأضاف البيان: «تدرك شيسيدو أنها يجب أن تحترم حقوق الإنسان لجميع الأشخاص كشرط مسبق للقيام بأنشطة الأعمال لنموها المستدام مع المجتمع العالمي».
وقالت «سندس» في المقطع: «شلون يكون عندك خادم بالبيت ويكون جوازه عنده؟ شو بعمل لو خدت جوازها وسافرت؟ مين بيعوضني؟»، وتابعت: «الأدهى والأمر أن كل أسبوع لها يوم off»، وتابعت في المقطع قائلة: «بعد هذا القانون الجديد، ما آبي خدامة فلبينية».
وكانت وسائل إعلام عالمية عدة، من بينها صحيفة «الإندبندنت» البريطانية وشبكة «سي إن إن» الأمريكية، نشرت السبت، المقطع الذي بثته «سندس» قبل أيام.
بدورها، طالبت مجموعة المهاجرين الدولية «Migrant international»، التي تتخذ من مانيلا مقرا لها، «سندس القطان» بتقديم اعتذار علني عما جاء على لسانها.
كما طالبت رابطة المساعدة المنزلية في الشرق الأوسط، في بيان رسمي صدر عنها، «سندس» بـ«تقديم اعتذار عام وأن تعرب عن ندمها الحقيقي على تصريحاتها المثيرة للاشمئزاز».
