رفضت عائلة «آل إسماعيل» استقبال السياسيين وممثلي الأحزاب اللبنانية لتقديم واجب العزاء في قتلى العائلة الـ5، الذين قتلوا الثلاثاء الماضي ضمن عمليات دهم لمنطقة الحمودية التابعة لبلدة بريتال اللبنانية.

ورفع «آل اسماعيل» لافتة عند مدخل البلدة أعلنوا فيها اعتذارهم «عن استقبال ممثلي الأحزاب وممثلي الدولة، لأنهم شركاء في هذه الجريمة الوحشية».

وكانت الحملة قد أسفرت عن مقتل المطلوب «علي زيد إسماعيل» الملقب بـ«اسكوبار البقاع» وأربعة من أفراد أسرته، بالإضافة إلى 3 أفراد آخرين.

وشيعت ظهر الأربعاء جثامين القتلى في بلدة بريتال.

إلى ذلك، نظم عدد من أهالي منطقة الحمودية وقفة احتجاجية أمام مفرق بلدة بريتال، احتجاجا على الحادثة، كما قام الأهالي الغاضبون بقطع طريق عام رياق -بريتال باتجاه واحد بالإطارات المشتعلة لأكثر من 5 ساعات، وسط تعزيزات عسكرية للقوى الأمنية من جيش وأمن داخلي، عملت على محاصرة المحتجين.

وجرى مؤخرا تداول واسع لمقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من الشبان في قضاء بعلبك وهم يحرقون راية حزب الله، فيما أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم «لا يحرقه إلا المنافقون» للدفاع عن «حزب الله».