قال ناطق عسكري باسم الحوثييين، إن المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استهداف البنى التحتية لدول العدوان على اليمن، مضيفا أن «صراعنا مع الحكام في الإمارات والسعودية وليس مع الشعبين السعودي والإماراتي».

وأكد الناطق الحوثي استهداف مطار أبوظبي بطائرة مسيّرة، مشيرا إلى أن استهداف المطار أدى لتوقف حركة الملاحة فيه، حسب وسائل إعلام حوثية.

وذكرت قناة «المسيرة»، التابعة لـ«الحوثيين»، أن سلاح الجو المسير شن عدة غارات على مطار أبوظبي الدولي، عبر طائرة مسيرة من طراز «صماد-3».

في المقابل، أكدت مطارات أبوظبي وقوع حادثة في المطار تسببت بها مركبة لنقل الإمدادات في ساحة المطار التابعة لمبنى المسافرين رقم 1 في الساعة الرابعة من مساء الخميس (بالتوقيت المحلي).

وأوضحت مطارات أبوظبي أن الحادثة لم تؤثر على سير العمليات التشغيلية للمطار أو جدول الرحلات الجوية القادمة والمغادرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها الحوثيون إنهم استهدفوا الإمارات، حيث أعلنوا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إطلاق صاروخ باليستي من اليمن على مفاعل براكة النووي قيد الإنشاء في أبوظبي، مؤكدين أن الصاروخ أصاب المفاعل.

كما أعلنوا في سبتمبر/أيلول من ذات العام، أنهم أطلقوا بنجاح صاروخا باتجاه أبوظبي.

وفي أكثر من مرة، قال زعيم جماعة «أنصار الله» الحوثية، «عبدالملك الحوثي»، إن الإمارات باتت في مرمى صواريخ الجماعة المسلحة المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى.

ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في مارس/آذار 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.