مخاوف إيرانية من خطط «فوجين» لدعم العمليات العسكرية للأكراد

الخميس 26 يوليو 2018 07:07 ص

رجحت تقارير إيرانية، تصاعد العمليات العسكرية للجماعات الكردية المناهضة للنظام الإيراني بعد تعيين «ستيفن فوجين» في منصب القنصل الأمريكي العام في أربيل.

وقال موقع «المونيتور» الأمريكي، الخميس، إنه «مع انتهاء مهلة القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية في أربيل، كين غروس، بعثت الخارجية الأمريكية مسؤول الشؤون الإيرانية لديها ستيفن فوجين لتولّي هذا المنصب».

ويأتي تعيين «ستيفن» ضمن جهود وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو»؛ لتقليل قدرة إيران على العمل في المنطقة، تزامنًا مع إعادة فرض العقوبات الأمريكية التي تلوح في الأفق.

ويتزامن الإجراء الأمريكي بتعيين قنصلها الجديد، مع تكثيف الجماعات الكردية هجماتها وأنشطتها ضد القوات العسكرية الإيرانية على الحدود مع إقليم كردستان، بحسب وكالة أنباء «تسنيم»، التابعة للحرس الثوري الإيراني.

ونقلت الوكالة أنه في الشهر الماضي، التقى القنصل الأمريكي الجديد في أربيل «ستيفن فوجين» بشخص يدعى «مصطفى هجري»، الذي يقود جماعة الحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران.

وكان «ستيفن فوجين» مسؤولًا عن تطوير سياسة الولايات المتحدة بشأن إيران وتنسيقها، والتوصية بها، وتنفيذها، كما أنه على دراية بالعراق، بعدما كان أحد العاملين في السفارة الأمريكية في بغداد قبل العام 2015.

ووفق «المونيتور»، فإن «إدارة ترامب قد دعت مصطفى هجري رسميًا للإقامة لمدة أسبوع في الفترة من 11 إلى 17 يونيو/حزيران الماضي في واشنطن، حيث عقد اجتماعات في مراكز أبحاث ذات نفوذ».

وفي 8 يونيو/حزيران الماضي، أعلن حزب الحياة الكردي عن مهاجمة قواته مخفرًا لقوات الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن مقتل 9 من القوات الإيرانية المرابطة على الحدود مع شمال العراق.

وحزب «الحياة الحرة الكردستاني» الذي يعرف اختصارا بـ(PJAK) (بيجاك) وهو امتداد لـ«حزب العمال الكردستاني» في إيران، يعرف بأنه حركة مسلحة ذات توجه قومي تكافح من أجل الحكم الذاتي لكردستان إيران.

وتتخذ الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة منطقة الحدود مع العراق مقرات لها، فيما تشن سلطات إيران هجمات على مناطق حدودية داخل إقليم كردستان العراق بحجة مطاردتها.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

كردستان العراق ستيفن فوجين إيران الأكراد الولايات المتحدة