قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة بالسعودية «بسام عطية»، إن 1096 عملية إرهابية استهدفت المملكة خلال الفترة من 1979 إلى 2017 (38 عاماً) وراح ضحيتها ثلاثة آلاف شخص مدني.

وخلال الملتقى السادس الذي نظمته الجمعية الدولية للأمن الصناعي فرع المنطقة الشرقية بالظهران ليل أمس (الخميس)، أوضح المسؤول الأمني السعودي، أن المملكة مستهدفة في تنميتها الاقتصادية عبر عدة مهددات.

وعدد «عطية» أبرز مهددات المملكة قائلا «الاقتتال الطائفي (سني - شيعي)، والدعم الخارجي للحروب في اليمن والعراق وسوريا، ووجود الجماعات الارهابية (الدولة الإسلامية، القاعدة، النصرة، الحشد الشعبي، حزب الله، والجماعات الإيرانية الرديكالية، الإخوان، الحوثيين....)، لأنهم يعلمون أن ما يحدث داخل المملكة يؤثر على قرارات دول العالم لذلك يتم استهداف المملكة».على حد قوله.

الخيانة والإرهاب

وأكد المسؤول السعودي أن الإرهاب يمثل تهديداً وتحدياً خطراً «ينجح إذا وجد الخيانة»، مبيناً أن 100% من قضايا التجسس تقوم على الخيانة الداخلية، 80%من عمليات الإرهاب داخل المنشآت تقوم أيضاً على الخيانة الداخلية.

وأشار «عطية» إلى أن من يسقط الدولة ليس الإرهاب «بل الفساد الذي يعتمد على توظيف الانتماءات العشائرية، والإقليمية، والطائفية، وشيوع الواسطة».

ولفت إلى أن الإرهاب هو «فرض معادلة مغايرة بمنطق القوة»، مشيراً إلى أن الأيديولوجيات أفرزت الصحوة «التي قدمت لنا أزمة حضارية، وجزء من الأزمة الحضارية هو استغلال المناشط الإسلامية، التجسس، التخابر، الموالاة، الصفوية».