يجري وفد من «مجلس سوريا الديمقراطية»، الجناح السياسي لتنظيم «قوات سوريا الديمقراطية»، محادثات مع النظام السوري.

ويقود الوفد، الذي وصل مساء أمس الخميس إلى دمشق، رئيسة المجلس، «إلهام أحمد»، كما يضم رئيس «حزب سوريا المستقبل»، «إبراهيم القفطان»، بالإضافة إلى 3 مسؤولين آخرين.

وقالت «إلهام أحمد»، في تصريح خاص لـ«روسيا اليوم»، إن الوفد وصل إلى دمشق لبحث الأمور السياسية والعسكرية مع نظام «الأسد». 

ولم تعلن دمشق أجندة المباحثات المرتقبة، لكن المناطق التي يسيطر عليها التنظيم محل تفاوض مع النظام السوري.

وهناك تقارب ملحوظ بين «قوات سوريا الديمقراطية»، التي تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردية عمودها العسكري وتدعمها واشنطن، والحكومة السورية من جهة أخرى.

ويأتي التقارب رغم التهديدات التي أطلقها رئيس النظام السوري «بشار الأسد» باللجوء إلى القوة لاستعادة مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقرطية».

والتنظيم من أشد المناوئين للحكومة التركية، وهي القوة العسكرية الثانية الأكثر نفوذاً بعد قوات النظام، وتحظى بدعم من التحالف الدولي الذي يوفر الغطاء الجوي لعملياتها.