تركيا تنفي وجود صفقة تبادل للإفراج عن القس الأمريكي

الجمعة 27 يوليو 2018 10:07 ص

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية «حامي أقصوي»، أنباء إطلاق سراح القس الأمريكي «أندرو برانسون» مقابل الإفراج عن المواطنة التركية «إبرو أوزكان»، التي تم توقيفها قبل فترة في (إسرائيل) ثم أفرج عنها.

جاء ذلك في بيان له ردا على سؤال حول أخبار تناقلتها بعض الصحف حول الإفراج عن التركية أوزكان بعد توقيفها في (إسرائيل).

وقال «أقصوي»: إن «المزاعم المتعلقة بإطلاق سراح القس برانسون مقابل الإفراج عن إبرو التي تم توقيفها في (إسرائيل)، غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة».

وأشار إلى أن محكمة في (إسرائيل) قررت الإفراج المشروط عن «أوزكان» في 9 يوليو/تموز الحالي، وعادت إلى تركيا بعد الإفراج عنها.

وتناقلت صحف أمريكية وإسرائيلية مزاعم وجود اتفاق بين أنقرة وواشنطن من أجل إطلاق سراح برانسون مقابل إفراج (إسرائيل) عن المواطنة التركية.

وفي المقابل، قال مسؤول إسرائيلي، الجمعة إن (إسرائيل) أفرجت عن التركية المتهمة بمساعدة حركة المقاومة الإسلامية «حماس» بناء على طلب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».

وقال المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم نشر اسمه «بوسعي أن أؤكد حدوث مثل هذا الطلب من الرئيس ترامب»، بحسب «رويترز».

وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الإفراج عن التركية «إبرو أوزكان» كان ضمن محاولة فاشلة من البيت الأبيض لإطلاق سراح القس الأمريكي المحتجز في أنقرة.

وذكرت الصحيفة أن «ترامب» طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» في مكالمة هاتفية يوم 14 يوليو/تموز الإفراج عن «إبرو» من أجل «صفقة» لإطلاق سراح القس الأمريكي «آندرو برانسون» الذي تحتجزه أنقرة منذ 21 شهرا.

ورحلت (إسرائيل) «إبرو» يوم 15 يوليو/تموز بعد أسبوع من اتهامها بأنها على صلة بحماس وهي تهمة نفاها محامي «إبرو».

وكانت (إسرائيل) قد اعتقلتها خلال زيارة بتأشيرة سياحية في يونيو/حزيران الماضي ما أغضب تركيا.

وينفي «برانسون» الاتهامات بأنه على صلة بجماعة تقول أنقرة إنها وراء انقلاب فاشل عام 2016، ونُقل من الحجز إلى المنزل الأربعاء ليكون قيد الإقامة الجبرية مما دفع إدارة «ترامب» للتهديد بفرض عقوبات على تركيا إذا لم تطلق سراحه.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

(إسرائيل) تركيا أمريكا ترامب الخارجية التركية العلاقات التركية الأمريكية