أثار سماح السلطات الأردنية للمطربة اللبنانية المعروفة بصداقتها لعائلة «بشار الأسد»، «جوليا بطرس»، بإحياء حفل ضخم في العاصمة عمان، الجمعة، موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضامن أردنيون مع الشعب السوري عبر وسم رافض لاستقبال «جوليا» بعنوان: «#اردنييون_نرفض_وجود_جوليا»، والذي احتل قائمة الأوسمة الأكثر تداولا في المملكة.
وعبر المشاركون، في هذا الموسم، عن رفضهم التام لإقامة الحفل، مؤكدين على أن من تلتقط صور مع «الأسد» تماما مثل من تلتقط صور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، ومن يقف ضد التطبيع يقف ضد التشبيح.
وقال بيان صادر عن الشركة المنظمة للحفل، «16 ماي ايفنتس»، إن «جوليا» ستحيي حفلها على مسرح في «أرض المعارض» بعمان، اليوم، يضم أكثر من مائة عازف من أعضاء الأوركسترا الفيلهارمونية الأرمنية في عمل فني يعد الأضخم.
و«جوليا بطرس» معروفة بصداقتها مع عائلة «الأسد».
وفي لقاء لها مع قناة «الميادين» اللبنانية (المقربة من حزبالله)، قالت «جوليا» إن الربيع العربي «مجرّد اختراع صهيوني لإلهاء الشعوب عن القضية الأم، القضية المركزية فلسطين».
ووجهت التحية لسوريا تحت قيادة نظام «الأسد»، داعمة إياه في مواجهة ما اسمته «التطرف».