نشرت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية، «ناسا»، تسجيلا صوتيا قيل إنه لصوت حركة الشمس وثوراتها.

وتسجيل صوت الشمس كان مشروعا مشتركا بين «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية، بالإضافة إلى إدارة مرصد الشمس وغلافها Heliospheric Observatory التابعة لوكالة «ناسا».

ويقول علماء إن الشمس، ذلك الجرم المحترق الضخم، تصدر اهتزازات نجمية عنيفة، تنتج موجات يتم تحويلها إلى موجات صوتية.

 وقالت الوكالة إن التسجيلات تكشف أن الشمس تحتوي على «أنهار ضخمة من المواد الشمسية التي تتدفق حولها».

وحصل مختبر «ستانفورد» التجريبي الفيزيائي على بيانات مرصد الشمس وغلافها (SOHO)، لأكثر من 40 يوما، وشملت العملية إزالة أصوات حركة المركبات الفضائية والضوضاء الأخرى، للعثور على موجات صوتية صافية، ثم تم تسريعها لتبلغ نطاق السمع البشري.

يذكر أن النجوم تصدر ترددات في طبقة الفضاء الخارجية، وعند تحويلها إلى أصوات تشبه الأصوات الصادرة عن الآلات الموسيقية، كما أن الصوت المتردد عن الشمس والنجوم، يساعد في تحديد حجمها وعمرها.