اضطرت السلطات الجزائرية إلى إلغاء حفل فني في محافظة ورقلة، أقصى جنوبي البلاد؛ بسبب احتجاجات اعتبر المشاركون فيها ذلك تبديدا للمال العام في وقت يعاني فيه الشعب الجزائري من أزمات اقتصادية حادة.

ورفع المحتجون شعارات للمطالبة بإلغاء الحفل بحجة إهدار المال العام، وبالمقابل طالبوا بخفض فاتورة الكهرباء وبناء المستشفيات.

وأدى المحتجون صلاة العشاء في الساحة المقابلة لمسرح الهواء الطلق، الذي كان سيتضيف حفلا فنيا، ليل الخميس الجمعة، تحت عنوان «لنفرح جزائريا»، بحضور عناصر الأمن الذين راقبوا الفعالية دون تسجيل أي صدام مع المحتجين.

جنوب البلاد إقامة تظاهرة تحت عنوان ” لنفرح جزائريا ” بمسرح الهواء الطلق.،

ويعاني سكان المحافظات الجنوبية في الجزائر من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي رغم ارتفاع درجات الحرارة ووصولها إلى مستويات قياسية تجاوزت الـ49 درجة مئوية.

وتعد هذه الاحتجاجات الثانية من نوعها، بعد تلك التي نظمها مواطنو محافظة بشار، جنوب غربي الجزائر، منذ يومين، ضد تنظيم حفلات لمغني «راي» بالمنطقة.

ورفع المحتجون شعارات كتب عليها: «مقاطعون، لا لتبديد المال العام» و«كلنا ضد الحفلات الفنية».