أعلنت روسيا أن مصر أبدت رغبتها في الانضمام إلى جهود إعادة اللاجئين السوريين لبلدهم، وأعربت عن أملها في انخراط كل من الأردن وتركيا في هذه العملية.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا الاتحادية، «ميخائيل ميزينتسيف»، في جلسة لمكتب التنسيق الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، الجمعة: «تشير ردود أفعال المجتمع الدولي إلى أن عملنا يلقى تفهما ودعما بشكل عام. وهناك عدد متزايد من الدول الأجنبية التي تعرب عن استعدادها للمشاركة في حل مهمات العملية الإنسانية الخاصة لإعادة اللاجئين السوريين إلى أماكن إقامتهم الدائمة على أراضي سوريا».
وتابع «ميزينتسيف»: «في غضون ذلك أعرب السفير المصري لدى موسكو، إيهاب نصر، خلال لقائه نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، يوم 25 يوليو/تموز الجاري، عن رغبة مصر في الانضمام إلى عملية إعادة اللاجئين السوريين».
وأضاف العسكري الروسي الرفيع: «من الجيد أن الجانب المصري يولي اهتماما ملفتا للعملية الإنسانية في سوريا، ونأمل بشدة في أن يشهد التعاون الروسي المصري في هذا الاتجاه تعزيزا لاحقا».
من جهة أخرى، شدد «ميزينتسيف» على أن «النجاحات الأكبر في مجال إعادة المواطنين السوريين إلى أراضي وطنهم تم تحقيقها في الاتجاه اللبناني».
وأوضح أن «فريق العمل المشترك لوزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين عقد أمس لقاء مع القيادة السياسية العسكرية العليا للبنان، وتم خلاله تحديد خطوات مشتركة دقيقة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن».
وأردف: «نعول بشكل كبير على أن دولا أخرى، ستنضم بنشاط إلى هذا العمل في أقرب وقت ممكن، وبالدرجة الأولى الأردن وتركيا، اللذان يوجد فيهما أيضا فريقا عمل مشتركان».
ويتوقع مراقبون أن تشرع الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة، وفقا لتلك التطورات، في عمليات ترحيل واسعة للاجئين السوريين في البلاد، والذين يتراوح عددهم بين 120 و 150 ألفا، حسب ما كشفه تقرير للبنك الدولي في مارس/آذار الماضي.
