كشفت إحدى شركات التطبيقات الذكية العاملة في مجال توصيل الطلبات في المملكة العربية السعودية، عن تقدم 16 سيدة للعمل ضمن أسطول الشركة لتوصيل الطلبات بسياراتهن.
وقالت الشركة بحسب صحيفة «عكاظ» المحلية، إنها تدرس حاليا مع الجهات المختصة آلية عملهن في توصيل السلع المطلوبة من المتاجر والمطاعم للعملاء في مواقعهم، لافتة إلى أن اشتراطات عمل المرأة في التطبيق لا تختلف عن الرجال، وهي تتمثل في «حصولها على رخصة قيادة، وتملّك سيارة، أو لديها تفويض بقيادتها».
أما حول آلية حماية السيدات من التحرش، أكدت الشركة في إجابتها على استفسارات الصحيفة السعودية، أن قانون مكافحة التحرش مطبق ومعمول به. وسيتم تحديد وقت يناسب السيدات للتوصيل حرصا على سلامتهن.
وأوضحت الشركة التي لم تسمها «عكاظ»، أنها بصدد إنشاء أكاديمية لتدريب النساء وتأهيلهن للعمل في مجال خدمات توصيل الطلبات.
ويشكل عمل المرأة في خدمات التوصيل تحديا جديدا للنمط الذي يلتزم به المجتمع السعودي تجاه حريات المرأة في البلاد، وبسبب التقاليد التي يفرضها المجتمع المحافظ على المرأة في المملكة، وهو ضمن موجة من التغييرات التي شهدتها السعودية خلال الشهور الأخيرة لتمكين السعوديات استجابة لرؤية 2030.
