بدأ الرئيس الصومالي «محمد عبدالله فرماجو»، السبت، زيارة تاريحية لإريتريا، تستمر ثلاثة أيام، حيث سيلتقي نظيره الإريتري «أسياس أفورقي»، لبحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، والعمل على التعاون في مجال الأمن والاقتصاد.
وقال مدير الإعلام في القصر الرئاسي الصومالي «عبدالنور محمد أحمد»، لـ«إذاعة مقديشو» (حكومية)، إن زيارة الرئيس الصومالي، ستساهم في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من جديد، ما يخدم الجهود الإقليمية لتعزيز السلام في المنطقة.
من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ في البرلمان الفيدرالي الصومالي «أيوب إسماعيل يوسف»، إن زيارة «فرماجو»، إلى إرتيريا، ستفتح الباب لشراكة قوية بين البلدين، خاصة في مجالي الأمن والتجارة.
فيما أشار وزير الإعلام الإريتري «يماني جبريميسكيل»، إلى أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من «أفورقي».
ويتوقع كثير من المراقبين، أن يمهد تحسن العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا، الطريق نحو عودة الاستقرار إلى منطقة القرن الأفريقي، التي عانت من الصراعات.
وقبل أيام، وقعت كل من إرتيريا وإثيوبيا، اتفاقية مصالحة تاريخية، وإعادة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد عقود من الصراعات.
