تعرض العديد من المصريين خلال الفترة الماضية إلى هجمات ولدغات من الثعابين التي انتشرت بصورة واضحة في العديد من المحافظات المصرية، وسط حالة من القلق لعدم معرفة أسباب انتشارها.

ويرى أستاذ السموم بكلية طب جامعة عين شمس، «محي المصري» أن ذلك أمر معتاد مع قدوم فصل الصيف وازدياد حرارة الجو التى تجعل من الثعابين والعقارب أكثر نشاطا وهربا من جحورها، وبذلك تكون حوادث اللدغ أكثر ترددا على المسامع فى هذا التوقيت من العام.

وأوضح أن فصيلة «الكوبرا» توجد طيلة العام فى المناطق المتاخمة لضفاف النيل بدء من الدلتا شمالا وحتى أسوان جنوبا، بينما تكثر الفصيلة المسماة (الأفاعى المصرية) فى الصحراء الشرقية والغربية، وفقا لصحيفة «الأهرام» المصرية.

وأشار إلى أن انتقال الحوادث إلى مناطق الحضر يرجع إلى هروبها داخل عربات نقل الطوب والأسمنت والتى تكون بجوار أماكن تجمعات المياه والمصارف.

وأكد أن 60% من لدغات الثعابين تكون غير سامة وتسمى ثعابين المزارع كما هو متعارف عليه فى المناطق الريفية.

وتابع «أما النسبة الباقية التى تقدر بنحو 40% فتكون أنواعا سامة، علما بأن غالبية لدغاتها تكون عضات جافة بدون سم وإنما فقط جروح السن والناب».