شدد الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، السبت، على ثبات موقفه وموقف حركة «فتح» الذي تم اتخاذه بشأن المصالحة مع حركة «حماس» في غزة، مضيفا أن وفدا فلسطينيا سيتوجه إلى القاهرة، الأحد، لنقل موقف رام الله حول الورقة المصرية الأخيرة للمصالحة.
وخلال كلمة له في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية برام الله، قال «عباس»: «نحن ثابتون على الموقف الذي اتخذناه بشأن المصالحة».
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول 2017، وقعت حركتا «فتح» و«حماس» اتفاقا في القاهرة للمصالحة يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، لكن تطبيقه تعثر وسط خلافات بين الحركتين بخصوص بعض الملفات.
وفي منتصف يوليو/تموز الجاري، عرضت القاهرة مبادرة جديدة للمصالحة، تتضمن رفع العقوبات المفروضة على غزة، وتولي وزراء الحكومة الحالية مهامهم على ذات الهيكلية الإدارية القائمة في الوزارات العاملة بغزة، وتشغيل محطة الكهرباء من خلال توفير الوقود لها بدون فرض ضرائب عليها، وفق مصادر مطلعة.
وأعلنت حركة «حماس» موافقتها على الطرح المصري في الـ19 من الشهر نفسه.
في سياق آخر، عبر «عباس» عن رفضه «قانون القومية» الذي أقره الكنيست الإسرائيلي.
وأضاف: «القانون الذي يلغي كل ما هو غير يهودي لن نقبل به».
وفي 19 يوليو/تموز الجاري، أقر الكنيست بصورة نهائية قانونا يعتبر أن «دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي».
كما ينص على أن «القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل»، وأن «العبرية هي لغة الدولة الرسمية»، ما يعني أن اللغة العربية فقدت مكانتها كلغة رسمية.
وتحدث الرئيس الفلسطيني عن دور للسلطة في إعادة إعمار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا، موضحا أن السلطة ستشارك في إعمار المخيم، إلى جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» وغيرها.
