أوقفت روسيا 29 مواطنا جزائريا ضمن الجماهير التي جاءت إلى روسيا أثناء مونديال 2018، بسبب محاولتهم العبور غير القانوني للحدود.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الجزائرية أمس الجمعة أن هناك 29 جزائريا انتقلوا إلى روسيا في إطار كأس العالم، وحاولوا التوجه السري إلى عدد من البلدان المجاورة لروسيا خاصة فنلندا وأوكرانيا وبيلاروسيا.

وأضاف المتحدث أنه وفقا للسلطات الروسية فإن هذا الوضع يخص المئات من الرعايا من مختلف الجنسيات، مشيرا إلى أن عدد الرعايا الجزائريين أقل بكثير من رعايا البلدان الأخرى العربية والأفريقية. 

وأكد المسؤول أن الرعايا الجزائريين موجودين حاليا في مراكز الاحتجاز وليس في مراكز عقابية في كل من مدينة سانت بطرسبورغ وكيبورج وكيلينغراد وفولغوغراد وبيلاروسيا.

وأشار إلى أن السفارة الجزائرية بموسكو تتابع وضع الرعايا وأن المراكز الدبلوماسية في روسيا قامت بالاتصال المباشر مع بعض الرعايا وبعض عائلاتهم واتخذوا الإجراءات اللازمة لدى السلطات الروسية  للتعرف على عددهم الحقيقي وأماكن وظروف توقيفهم بهدف اختصار مدة احتجازهم المؤقت.

وأوضح أن الهدف من هذه الإجراءات هو إعادتهم إلى الجزائر في أسرع وقت بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والتعرف على هويتهم.