احتفت مواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاق سراح الفتاة الفلسطينية «عهد التميمي»، بعد قضائها 8 أشهر، داخل السجون الإسرائيلية، بعد صفعها جنديا إسرائيليا.
وما إن أعلن متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، أن «عهد» غادرت السجن، الأحد، إلا وأطلق الناشطون في فلسطين ودول عربية وإسلامية، وسوما ابتهاجا بحرية «عهد التميمي»، التي تحولت إلى رمز للمقاومة عند الفلسطينيين، بعد تسجيل واقعة صفعها للجندي الإسرائيلي بواسطة كاميرا فيديو.
«عهد التميمي» و«عهد التميمي حرة»، كانا أبرز الوسوم الأكثر تداولا في فلسطين والدول العربية، احتفاء بحرية الفتاة الفلسطينية، حيث أكد المشاركون فيهما أن الحرية ستشرق على فلسطين كلها قريبا بزوال الاحتلال، لافتين إلى أن «عهد» سجلت موقفا مشرفا في وقت تخاذل فيه قادة الدول العربية الرجال أمام القضية الفلسطينية.
شارك في الوسم سفير جيبوتي، وعميد السلك الدبلوماسي في السعودية «ضياء الدين بامخرمة»، الذي قال: «أثبتت هذه الفتاة شجاعة بصفع المحتل وصلابة بالثبات أثناء محاكمتها من قبل دولة الفصل العنصري».
وشدد المشاركون في الوسوم الداعمة والمحتفية بـ«عهد»، على ضرورة استمرار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، واصفين «عهد» بأنها «طفلة بهيبة زعيم».
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور «عهد التميمي» فرحا بإطلاق سراحها.
واعتقلت «عهد التميمي» بعدما ظهرت في تسجيل، وهي تصفع جنديا إسرائيليا أمام منزلها في الضفة الغربية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي مارس/آذار الماضي، قضت محكمة عسكرية إسرائيلية، بسجن «عهد»، 8 أشهر، بتهمة «إعاقة عمل جندي إسرائيلي ومهاجمته»، بموجب صفقة توصلت إليها النيابة العسكرية في (إسرائيل) مع فريق الدفاع عنها.