معرض بورتريهات لروائيين حازوا جائزة «المغرب للكتاب»

الأحد 29 يوليو 2018 08:07 ص

قررت المكتبة الشاطئية بالجديدة، في المغرب، إقامة معرضا لبورتريهات الفنانين الذين تم تكريمهم بجوائز أدبية مختلفة، وذلك في ذكرى مرور 50 عاما على انطلاق جائزة «المغرب للكتاب».

واحتفاء بمرور 50 سنة على انطلاق جائزة المغرب للكتاب، تقترح الدورة الخامسة للمكتبة الشاطئية بالجديدة، المنظمة تحت شعار: «جائزة المغرب للكتاب.. 50 سنة من تتويج الرواية المغربية»، حتى العاشر من الشهر المقبل، معرضا لبورتريهات الروائيين المغاربة الذين حازوا الجائزة، ما بين 1968 و2017.

ويركز المعرض، على الفائزين بجائزة المغرب للكتاب في صنف الرواية، تماشيا مع موضوع دورة هذه السنة من تظاهرة المكتبة الشاطئية.

وبحسب الصحف المحلية فإن فكرة المعرض وتنسيقه قام بها «عبدالله سليماني»، فيما أنجز البورتريهات الفنان التشكيلي «محمد السالمي»، وتكلف بالبيبليوغرافيا الناقد والروائي «إبراهيم الحجري»، بتعاون مع مديرية الكتاب بوزارة الثقافة والاتصال.

وتتجاور في المعرض بورتريهات عدد من رموز الإبداع المغربي المعاصر، حيث تكون مع بورتريهات كاتبتين و19 كاتبا، من أجيال مختلفة، تؤرخ لفترة الإبداع الأدبي التي انطلقت منذ خمسينات القرن الماضي، بينها أسماء تركت أعمالا أسست للإبداع الروائي المغربي، مثل «عبدالمجيد بنجلون» و«عبدالكريم غلاب».

وبقدر ما تحتويه ملامح بورتريهات هؤلاء الأدباء، فإنها تشير كذلك إلى الأعمال التي فتحت أمامهم باب التتويج بجائزة المغرب للكتاب ما بين 1968 و2017.

ومثل ذلك من قبيل «دفنا الماضي» لعبدالكريم غلاب (1968)، و«النار والاختيار» لخناتة بنونة (1971)، و«أوراق» لعبدالله العروي (1989)، و«برج السعود» لمبارك ربيع (1990)، و«شجيرة حناء» لأحمد التوفيق (1998)، و«الساحة الشرفية» لعبدالقادر الشاوي (1999)، و«نساء آل الرندي» للميلودي شغموم (2000)، و«خطبة الوداع» لعبدالحي المودن (2003)، و«الطفولة الستون» لمحمد الصباغ (2005)، و«طائر أزرق يحلق معي» ليوسف فاضل (2014)، و«بعيداً عن الضوضاء قريباً من السكات» لمحمد برادة (2015)، و«نوميديا» لطارق بكاري (2016)، و«المغاربة» لعبدالكريم جويطي (2017).

وتعتبر جائزة المغرب للكتاب، التي تتمحور حول 8 أصناف تشمل العلوم الاجتماعية، والعلوم الإنسانية، والدراسات الأدبية واللغوية والفنية، والدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية، والسرد والإبداع الأدبي الأمازيغي، والكتاب الموجه للطفل والشباب والشعر والترجمة، أرفع الجوائز التي تمنحها وزارة الثقافة المغربية للإنتاجات الأدبية والفكرية والإبداعية؛ ويرى فيها المسؤولون المغاربة «مناسبة لتكريم النبوغ المغربي وفرصة لإشراك عموم القراء والمهتمين في اختيارات لجن التحكيم والقراءة».

ومرت جائزة المغرب للكتاب، منذ إحداثها، قبل 50 عاما، كما تحدث عنها وزير الثقافة والاتصال، «محمد الأعرج»: «أشواطا زمنية مليئة بالتراكمات المهمة» على مستوى الاحتفاء بالإنتاج الثقافي المغربي شعرا وسردا ونقدا وترجمة وبحثا في مختلف الأصناف المعرفية.

كما شهدت هذه المكافأة الوطنية على امتداد العقود الخمسة الماضية «تطويرات أساسية حرصت وزارة الثقافة، من خلالها، على الرفع من قيمتها المادية والاعتبارية، وعلى مسايرة التغيرات والإضافات المجددة التي عرفها الحقل الثقافي في المغرب»، على حد وصفه.

  كلمات مفتاحية

المغرب معرض معرض الكتاب جائزة المغرب للكتاب بورتريه لوحات رسومات أدب