قالت مصادر إسرائيلية إن طيارا سابقا بسلاح الجو الإسرائيلي من ضمن المتواجدين حاليا على متن أسطول الحرية الدولي، المتجه إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض عليها، ما يعني أنه بات من ضمن المحتجزين على متن السفينة حاليا، بعد اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية، الأحد، واقتيادها إلى ميناء أسدود.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية إن «يونتنان شبيرا»، وهو طيار إسرائيلي سابق هو أحد الناشطين المتواجدين حاليا على متن سفينة «العودة» بأسطول كسر الحصار على القطاع.

وأضافت القناة، أن «شبيرا» كان قد وجه رسالة إلى جنود البحرية الإسرائيلية، يطالبهم فيها بعدم اعتقاله أو اعتقال المتواجدين على متن السفينة، والسماح لهم بالوصول إلى شواطئ غزة وعدم التعرّض لها.

وكان «شبيرا» طيارا سابقا بسلاح الجو الإسرائيلي، وهو الذي بادر بكتاب التمرد الذي تقدمت به مجموعة طيارين حربيين لرفض القصف بالمناطق الفلسطينية عام 2003.

وكانت البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفينة، وهي على بعد نحو 50 ميلا بحريا قبالة شواطئ غزة، قبل أن تقتادها عنوة إلى ميناء أسدود (جنوب).

ويضم الأسطول الذي تعد هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إحدى الجهات المنظمة له، 3 قوارب؛ «العودة» و«فلسطين» و«الحرية» وتحوي مواد طبية.

تجدر الإشارة إلى أن الناشطين في الأسطول المذكور الذي انطلق في 15 مايو/أيار الماضي من النرويج والسويد لكسر الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على غزة منذ 2006، قاموا في الموانئ التي مروا عليها خلال رحلتهم بشرح ما يتعرض له القطاع للعالم.

ويهدف أسطول الحرية إلى زيادة الوعي وخلق رأي عام تجاه قضية غزة.

وتفرض (إسرائيل) حصارا على قطاع غزة، منذ صيف عام 2006، عقب فوز حركة «حماس»، في الانتخابات البرلمانية، ثم شددته عام 2007.