البحرية الإسرائيلية تعترض سفينة «العودة» وتقتادها إلى ميناء أسدود

الأحد 29 يوليو 2018 12:07 م

اعترضت البحرية الإسرائيلية، الأحد، سفينة «العودة»، ضمن أسطول الحرية الخامس لكسر الحصار عن غزة، واقتادتها إلى ميناء أسدود (جنوب)، وسط غموض عن مصير المتواجدين على متنها.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن المتحدث الرسمي باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار «أدهم أبوسلمية» قوله إنهم فقدوا الاتصال بسفينة «العودة» على مسافة أقل من 50 ميلا بحريا قبالة سواحل غزة، بعد دقائق من تلقي السفينة اتصالا من البحرية الإسرائيلية استفسرت فيه عن معلومات بخصوص المتضامنين على متنها.

ورجح «أبوسلمية» أن تكون بحرية الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت السفينة.

وفي وقت سابق، قالت الهيئة إنه من المقرر أن تصل السفينة إلى قطاع غزة، مساء الأحد، في حال لم تعترضها البحرية الإسرائيلية.

ويضم الأسطول الذي تعد هيئة الإغاثة الإنسانية التركية إحدى الجهات المنظمة له، 3 قوارب؛ «العودة» و«فلسطين» و«الحرية» وتحوي مواد طبية.

تجدر الإشارة إلى أن الناشطين في الأسطول المذكور الذي انطلق في 15 مايو/أيار الماضي من النرويج والسويد لكسر الحصار الذي تفرضه (إسرائيل) على غزة منذ 2006، قاموا في الموانئ التي مروا عليها خلال رحلتهم بشرح ما يتعرض له القطاع للعالم.

ويهدف أسطول الحرية إلى زيادة الوعي وخلق رأي عام تجاه قضية غزة.

وتفرض (إسرائيل) حصارا على قطاع غزة، منذ صيف عام 2006، عقب فوز حركة «حماس»، في الانتخابات البرلمانية، ثم شددته عام 2007.

ويتوجه الأسطول المكون من 3 مراكب صيد نرويجية، وعلى متنها خمسون ناشطًا دوليًا إلى قطاع غزة محملة بمساعدات إنسانية وأدوية، بهدف كسر الحصار البحري المفروض على القطاع، في خطوة تحمل رسائل إنسانية وتضامنية.

  كلمات مفتاحية

(اسرائيل) غزة حصار غزة أسطول الحرية الخامس سفينة العودة كسر الحصار