هاجم رئيس زيمبابوي السابق، «روبرت موغابي»، الرئيس الحالي «إمرسون منانغاغوا»، قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية الأولى منذ انتهاء فترة حكم «موغابي» التي استمرت 3 عقود.

ويخوض «منانغاغوا» الانتخابات الرئاسية، المقررة غدا الإثنين، أمام «نيلسون شاميسا» (40 عاما) وهو محامٍ يحظى بتأييد تحالف سياسي جديد يضم في عضويته الرئيس السابق «موغابي».

وشدد «موغابي»، خلال خطاب جماهيري، ألقاه، الأحد، قبل يوم من بدء الانتخابات، على أنه «لن يصوت لصالح من استولوا على السلطة في البلاد بطريقة غير قانونية»، في إشارة إلى الإطاحة به من على سدة الحكم أواخر عام 2017 الماضي.

وأضاف: «لا يمكنني التصويت لحزب الاتحاد الوطني الإفريقي- الجبهة الوطنية «زانو بي إف»، لكن أيا كان من يفوز، نتمنى له التوفيق، ودعونا نتقبل الحكم»، بحسب صحيفة «ذا هيرالد زيمبابوي» المحلية (خاصة).

وتبرأ «موغابي» (94 عاما) من انتمائه لحزب «زانو اف بي» الذي ترأسه لسنوات عديدة، وذلك بعد أن اتخذ الحزب إجراءات عزله من منصبه الرئاسي في جلسة برلمانية، على خلفية أزمة سياسية بينه وبين الجيش.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تولى «منانغاغوا» (75 عاما)، الملقب بـ«التمساح» الحكم في بلاده، بعد أن أجبر انقلاب عسكري على استقالة «روبرت موغابي» من منصبه.

وحينئذ، تعهد «منانغاغوا» بإجراء الانتخابات الرئاسية في يوليو/تموز الجاري.

وستكون تلك الانتخابات هي الأولى التي لا يشارك فيها «موغابي» منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1980.

وشغل «منانغاغوا» قبل وصوله للرئاسة منصب النائب الأول للرئيس السابق «موغابي» منذ ديسمبر/كانون الأول 2014.