نفى الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» الأحد، وجود أي نية لمصالحات أو اتصالات مع جماعة الإخوان.

وقال «السيسي»، خلال جلسة «اسأل الرئيس»، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني السادس للشباب بجامعة القاهرة: إن «الدولة لم تنشغل بمحاربة الإرهاب وتَرك التنمية، مشددًا على أن الشعب المصري هو وحده صاحب قرار المصالحة»، في إشارة للمصالحة مع جماعة الإخوان.

وأضاف «اللي عايز يعيش وسطنا في أمان ويكف الأذى عننا هو آمن ومصري زينا، واللى هيحاول يرفع السلاح لأ.. نحن قادرين على التصدي بكل قوة.. فالجيش والشرطة قادران على التصدي للإرهاب رغم التضحيات».

واعتبر «السيسي»، أن روشتة مصر واحدة والتوصيف واحد، قائلا إنه لم يعد بحل المشاكل الاقتصادية ومضاعفة المرتبات، ولم يخف ذلك قبل ترشحه للرئاسة، و«الحكم على تجربتنا في الإصلاح الاقتصادي بزيادة الأسعار فقط ظلم».

وأشار إلى أنه قال في الأشهر الأولى من عام 2013 خلال حكم الرئيس السابق «محمد مرسي» إن البلد تتجه لنفق مظلم، وتم استدعاء أنفسنا (الجيش) لحماية الأمن القومي المصري أكثر من مرة.

وحول حالة الغضب التي تسيطر مؤخرا على قطاع كبير من الشعب، قال «السيسي»: «بيقولولي خايف كده ليه، أيوه خايف خايف على بلدي وعلى شعبي وخايف على اللي اتعمل في مصر، والمطلوب أنه الإنجاز لا يستكمل لأننا لو خرجنا من عنق الزجاجة الأمور هتستقر ومصر هتبقى دولة قوية».

وأعرب «السيسي»، في وقت سابق السبت، عن غضبه من وسم «ارحل يا سيسي» الذي انتشر على «تويتر» خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أنه يحاول إخراج الشعب المصري مما سماها «أمة العوز».

وقال «السيسي» خلال حضوره مؤتمر الشباب السادس بجامعة القاهرة، السبت، إن جهات لم يسمها أدخلت مصر في «أمة العوز»، موضحا أنه بينما يحاول أن يخرج المصريين من هذه الأمة، يظهر وسما يطالب برحيله وهو «ارحل يا سيسي».