علق الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» خلال جلسة «اسأل الرئيس»، ضمن فعاليات مؤتمر الشباب السادس المنعقد بجامعة القاهرة، على الرقصة التي انتشرت مؤخرا وتسمى «كيكي».

وقال «السيسي» تعليقا على انتشار الرقصة: «قاعدين أنتو تركبوا العربيات و تعملوا (كيكي)»، مخاطبا «طارق الملا» وزير البترول والثروة المعدنية بزيادة أسعار البنزين دون قلق. (شاهد)

وتحدي رقصة «كيكي»، هو أداء رقصة يؤديها الشخص بعد ترجله من سيارة أثناء سيرها، وعلى أنغام أغنية المطرب الكندي «دريك»، وتدعى  «In My Feelings».

وأول من قام بهذا التحدي هو النجم العالمي «شيغي»، بعد أن نشر فيديو لنفسه وهو يرقص على أنغام الأغنية في 30 يونيو/حزيران الماضي، حيث لاقى الفيديو انتشارا كبيرا وتخطى عدد مشاهداته الـ6 ملايين مشاهدة عبر حسابه الخاص بـ«أنستغرام».

وانتقلت صيحة رقصة «كيكي» إلى الدول العربية؛ حيث خاضها مشاهير وأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، في حين أصدرت عدة دول عربية فتاوى بتحريمها، وقوانين بحظرها، كما أصدرت عقوبات بحق كل من يقدم على الرقصة.

ورفعت الحكومة أسعار الوقود في يونيو/حزيران الماضي، بنسبة 44%، في المتوسط، بعد أن رفعت في يونيو/حزيران 2017، أسعار البنزين والديزل بمتوسط 53% وكذلك أسعار الغاز الطبيعي والكروسين والمازوت، بـ100 و55 و40% على التوالي.

وعقب الزيادة الأخيرة في يونيو/حزيران 2018، فإن سعر بيع الوقود للمستهلكين أصبح يمثل نحو 73% من التكلفة الفعلية قبل الضريبة، وذلك بالنسبة للبنزين والديزل والكروسين والمازوت، فيما عدا المازوت المستخدم في توليد الطاقة والمخابز، بحسب وثيقة المراجعة الثالثة التي أعلنها الصندوق.

وتعمل وزارة البترول مع وزارة المالية، لوضع آلية للتسعير التلقائي للوقود، معتمدة على عدد من المحاور أبرزها سعر الصرف، وسعر خام برنت العالمي، إضافة إلى متغيرات أخرى، دون تحديدها، بحيث يتم الإعلان عن الأسعار فصليا.

ويحذر خبراء من تداعيات قرار رفع أسعار الوقود بالإضافة إلى تدابير تقشفية أخرى، على معاودة صعود التضخم وتعميق الركود الاقتصادي، وتآكل الطبقة الوسطى.