اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، اعتراض البحرية الإسرائيلية سفينة «العودة» ضمن أسطول الحرية الخامس (يضمّ سفينتين)، «قرصنة وإرهاب دولة منظم».
وقال الناطق باسم الحركة، «داود شهاب»، في بيان: «إن هذه القرصنة تكشف أن حكومة الاحتلال لا تريد إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة».
وأضاف: «الاحتلال ينتهك القوانين الدولية والإنسانية ويرتكب جرائم حرب بحق القطاع على مسمع ومرأى العالم».
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي، «إن سلاح البحرية قبض على سفينة قامت بالإبحار من أوروبا بهدف خرق الطوق البحري القانوني المفروض على غزة».
وأضاف: «تم متابعة السفينة والسيطرة عليها وفقا للقانون الدولي».
وتابع: «أوضحت القوات للمبحرين أنهم يخرقون الطوق وأنه يمكن نقل المواد الإنسانية إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود».
وذكر الجيش الإسرائيلي «استكملت العملية دون أحداث استثنائية وتم سحب السفينة إلى ميناء أسدود البحري».
وانطلق أسطول الحرية الخامس، منتصف مايو/ أيار الماضي، من النرويج والسويد بغرض كسر الحصار الإسرائيلي على القطاع؛ ومر بموانئ عدد من الدول الأوروبية، خلال رحلته إلى غزة.
ويضم أسطول الحرية الخامس سفينتين؛ سفينة العودة التي كان مخطط لها أن تصل غزة مساء اليوم، وسفينة الحرية التي تبعد مسافة زمنية تقدّر بـ 24 ساعة عن سابقتها.
ويعاني أكثر من مليوني نسمة في غزة أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيل للقطاع منذ أكثر من 10 سنوات، عقب فوز حركة «حماس» بالانتخابات التشريعية، عام 2006.
