انتفض النادي الأهلي المصري، وعزز من آماله في التأهل إلى دور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا 2018، بعدما حقق فوزه الثاني توالياً، بالمجموعة «A»، على حساب تاونشيب رولرز البتسواني، بنتيجة 1-0.

وكان الأهلي قد بدأ مسيرته بنسخة العام الجاري، بشكل سيئ، حيث تعادل سلبا، على ملعبه ووسط جماهيره، مع ضيفه الترجي الرياضي التونسي، قبل أن يخسر خارج ملعبه أمام مستضيفه كمبالا سيتي الأوغندي، بنتيجة 2-0.

ويمتلك الأهلي حالياً 7 نقاط، وضعته في المركز الثاني بالمجموعة، خلف الترجي متصدر الترتيب برصيد 10 نقاط، ومتفوقاً على كمبالا سيتي الأوغندي وتاونشيب رولرز البتسواني، صاحبي المركزين الثالث والرابع، برصيد 3 نقاط لكل منهما.

وسيلتقي الأهلي في الجولتين الخامسة والسادسة، مع الترجي في تونس وكمبالا في مصر.

وتمنى جماهير الأهلي نفسها، بنجاح المارد الأحمر بتكرار إنجاز عام 2013، عندما بدأ المارد الأحمر مسيرته في البطولة، بشكل سيئ، قبل أن ينتفض ويتجاوز دور المجموعات ويشق طريقه نحو النهائي حيث توج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه، على حساب اورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي.

وتشهد نسخة العام الجاري عدة مفارقات، تعيد إلى الأذهان، مجريات 2013، حيث يتواجد «محمد يوسف» في الجهاز الفني خلال النسختين، الأولي في عام 2012-2013، كان مساعدا للمصري «حسام البدري»، قبل أن يتولي القيادة بمفرده، ويتوج مع الأهلي باللقب، وهو حالياً يعمل كمساعد للفرنسي «باتريس كارتيرون».

كما تواجد الرئيس الحالي للنادي «محمود الخطيب»، في مجلس إدارة الأهلي، عام 2013، كان نائبا لمجلس إدارة النادي مع «حسن حمدي».

وشهدت نسختي 2013 و2018، نفس البداية في دور المجموعات، بالتعادل في الجولة الأولي ثم الخسارة في الجولة الثانية، قبل الفوز في الجولتين الثالثة والرابعة.