كشف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، «نيكولاي ميلادينوف»، أنه أجرى مناقشات «إيجابية» في القاهرة، بشأن التطورات الإقليمية ودعم المصالحة الفلسطينية.

وترعى القاهرة مباحثات المصالحة الفلسطينية، حيث قدمت ورقة مبادرة مؤخرا لخطوات لم الشمل بين حركتي «فتح» و«حماس» الفلسطينيتين، بعد انقسام بين الضفة وغزة دام 11 عامًا.

وكتب «ملادينوف»، في تغريدة له على «تويتر»، الأحد، إن «مناقشات إيجابية جرت مع وزير خارجية مصر سامح شكري حول التطورات الإقليمية وإمكانية السلام بين فلسطين و(إسرائيل)».

ويأتي الحديث عن السلام بين الحركات الفلسطينية و(إسرائيل) وسط تصعيد ينذر باندلاع مواجهة مسلحة بين الفصائل في قطاع غزة وقوات الاحتلال.

وأوضح المنسق الأممي أن «اللقاء ركز على آخر التطورات في الضفة الغربية وكيفية تفادي التصعيد في غزة، وحل جميع القضايا الإنسانية ودعم المصالحة الفلسطينية»، من دون تفاصيل.

وفي وقت سابق، حذَر «شكري»، من خطورة استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، وفق بيان للخارجية المصرية، عقب اجتماعه مع «ملادينوف»، الذي يزور القاهرة حاليًا (زيارة غير محددة المدة).

والأسبوع الماضي، حذر «ميلادينوف»، من أن «انفجارا لا مناص منه سيقع في غزة، ما لم يتحرك المجتمع الدولي بجدية لمعالجة أوضاع المواطنين هناك».

وشهدت الأيام الماضية، حالة توتر شديدة في قطاع غزة، أدى فيها القصف الإسرائيلي إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى.

وزار «ميلادينوف»، الخميس، قطاع غزة، للمرة الثانية خلال أسبوع واحد.

والتقى المسؤول الأممي رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، «إسماعيل هنية»، وبحثا «عدة قضايا مهمة، متعلقة بالوضع الفلسطيني في غزة»، حسب بيان صدر عن الحركة.

وسبق أن أعلن «هنية» موافقة حركته على ورقة المبادرة المصرية، كما كشفت حماس عن مساع مصرية وأممية لخفض التوتر في قطاع غزة.