أظهرت صورة متداولة لمؤتمر الشباب الأخير في مصر، حضور رجل الأعمال «هشام طلعت مصطفى» في الصف الثالث خلف مقعد الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».
وجلس «طلعت» الخارج من السجن بعفو رئاسي، بجوار عدد من الوزراء والشخصيات الكبرى بالدولة، يتوسط وزيري الداخلية والسياحة.
وأثار حضور «طلعت» حالة واسعة من الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل المغردون عن وجود «مجرم اتهم بجريمة قتل» خلف الرئيس، بينما أشار آخرون لعمر «طلعت» المتقدم في السن متسائلين عن حضوره مؤتمرا لـ«الشباب».
والشهر الماضي، حصل رجل الأعمال «هشام طلعت مصطفى»، ضمن 502 من المحبوسين، على عفو رئاسي من قضاء باقي مدة سجنه، بعدما قضى ثلاثة أرباع المدة، التي أدين فيها بالسجن 15 عاما.
وجاء هذا العفو، بعد شهرين من شراء مجموعة «طلعت مصطفى» القابضة، 500 فدانا في العاصمة الإدارية الجديدة، بقيمة 4.4 مليارات جنيه، حيث أكد مراقبون أن قرار العفو عن «مصطفى» كان مقابل تلك الصفقة، لاسيما أن مشروع العاصمة الجديدة يواجه أزمات كبيرة، وسط دراسات تؤكد فشله وعدم جدواه.
وصدر ضد «هشام طلعت»، في 2010، حكم قضائي بالسجن 15 سنة لإدانته بالتحريض على قتل المغنية اللبنانية «سوزان تميم»، التي لاقت حتفها في 2008.