أعلنت السلطات السودانية أن قوة خاصة من جهاز الأمن والمخابرات السوداني تمكنت، الإثنين، من تحرير قوة من الجيش المصري، اختطفها مسلحون ليبيون قرب المثلث الحدودي بين مصر والسودان وليبيا.
ونقلت وسائل إعلام سودانية عن مصادر أمنية قولها إن عملية نوعية جرى تنفيذها بواسطة جهاز المخابرات السوداني في الساعات الأولى من صباح الإثنين، لتحرير قوة مصرية مكونة من ضابط وأربعة جنود اختطفهم مسلحون ليبيون على الحدود السودانية الليبية المصرية، مضيفة أنها تمكنت من تحرير المختطفين قبل نقلهم إلى الداخل الليبي.
ولفتت المصادر السودانية إلى أن العملية الخاصة تمت بإشراف مباشر من الفريق أول أمن مهندس «صلاح عبدالله محمد»، المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.
ولم توضح السلطات السودانية تاريخ اختطاف القوة المصرية، أو الجهة الليبية التي نفذت عملية الخطف.
وأنهى الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، منذ أيام قليلة، زيارة إلى السودان استمرت لمدة يومين، التقى خلالها بنظيره السوداني «عمر البشير» وناقش مع المسؤولين السودانيين عددا من الملفات بينها ملف «سد النهضة» الإثيوبي والأزمات العالقة بين البلدين.
وبين الحين والآخر، تسود حالة توتر ومشاحنات في وسائل الإعلام بين مصر والسودان إثر قضايا خلافية عدة؛ منها النزاع على مثلث «حلايب وشلاتين» الحدودي، وموقف الخرطوم الداعم لـ«سد النهضة» الإثيوبي الذي تعارضه القاهرة مخافة تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل، والحديث عن دعم القاهرة لمتمردين سودانيين، واستضافة الخرطوم لمعارضين مصريين.
