بسطت قوات «الأسد» سيطرتها، الإثنين، على كامل الحدود مع الجولان المحتل، انطلاقا من الحدود اللبنانية قرب منطقة شبعا وصولا إلى قرية معرية الواقعة في زاوية الحدود الأردنية.

وجاءت هذه التطورات بعدما استعاد جيش النظام السوري سيطرته على بلدة «معرية»، التي كانت تخضع لسيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» قرب الحدود مع الجولان الذي احتلته (إسرائيل) عام 1967، من جانب، والحدود الأردنية من جانب آخر.

وبذلك تحاصر قوات «الأسد» مسلحي «جيش خالد بن الوليد»، الذي أعلن ولاءه لتنظيم «الدولة»، في جيب صغير مساحته نحو 24 كيلومترا مربعا في منطقة حوض اليرموك الواقعة قرب الحدود الإسرائيلية الأردنية.

وأفادت مصادر مطلعة بأن جيش النظام السوري يستعد لشن حملة عسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت قوات «الأسد» قد تقدمت بشكل ملحوظ، السبت، في حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا، موقعة خسائر كبيرة في العتاد والعديد بصفوف تنظيم «الدولة الإسلامية».

وسيطرت وحدات الجيش على بلدتي: الشجرة وعابدين بعد مقتل العديد من مسلحي التنظيم، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السورية.

ويسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على 2% فقط من مساحة محافظة درعا جنوب سوريا، بعد سيطرة جيش النظام على بلدات فيصون، والعوام، وجملة، وعين صماطة، وأبورقة، وأبوخرج، والنافعة، وسد النافعة.