«الأمن القومي» التركي يرفض لغة التهديد الأمريكية

الاثنين 30 يوليو 2018 08:07 ص

اعتبر مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماعه الأول برئاسة الرئيس «رجب طيب أردوغان»، بعد تفعيل النظام الرئاسي الجديد في البلاد، لغة التهديد التي استخدمتها الولايات المتحدة ضد تركيا مسيئة إلى العلاقات بين البلدين، ولا يمكن قبولها أبدا.

وقال إن «تصريحات وقرارات واشنطن التي تفرض شروطًا تخالف الاتفاقيات الدولية بشأن مشاريع صناعات دفاعية التزمت تركيا بمسؤولياتها حولها، من شأنها أن تلحق أضرارًا لا يمكن تلافيها بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين وعلاقات الثقة».

وكان «أردوغان» قد نفى، الأحد، التقارير المتعلقة بالإفراج عن القس الأمريكي، «أندرو برونسون»، الذي تتهمه أنقرة بالتجسس، مقابل إفراج (إسرائيل) عن التركية المحتجزة للاشتباه في التعاون مع حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، «إبرو أوزكان»، قائلا: «لقد أخبرنا أمريكا أنها تستطيع مساعدتنا في إخراج إبرو، ولكننا لم نقل (في المقابل سنعطيكم برونسون)».

من ناحية أخرى، أعلن مجلس الأمن القومي التركي أن «هناك خطوات ملموسة ستتخذ في المناطق التي تنشط فيها منظمات إرهابية في سوريا لجعلها آمنة».

كما جاء في بيانه: «يؤكد المجلس استمرار أولويات الأمن القومي للبلاد كما هي، في النظام الجديد».

واستغرق الاجتماع، الذي عقد في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، خمس ساعات ونصف الساعة (330 دقيقة).

وذلك الاجتماع هو الأول لمجلس الأمن القومي التركي، بعد تفعيل النظام الرئاسي الجديد في البلاد، عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في 24 يونيو/حزيران الماضي.

  كلمات مفتاحية

أمريكا تركيا مجلس الأمن التركي العلاقات التركية الأمريكية