«أطباء بلا حدود»: رصاص الاحتلال يحول عظام الفلسطينيين لرماد

الثلاثاء 31 يوليو 2018 06:07 ص

قالت منظمة «أطباء بلا حدود» (مستقلة)، إن طواقمها في قطاع غزة، استقبلت حالات لفلسطينيين تحوت عظامهم إلى رماد، جراء الإصابة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتحت عنوان «حيث تتحوّل العظام إلى غبار»، قدمت المنظمة شرحا تفصيليا للوضع الإنساني والطبي في قطاع غزة، خلال ملتقى في العاصمة اللبنانية، بيروت، بعد مرور 4 أشهر على انطلاق «مسيرة العودة»، نهاية مارس/آذار الماضي.

وقالت المديرة التنفيذية لمكتب المنظمة الإقليمي في لبنان، «جيهان بسيسو»، إن «عنوان الجلسة (حيث تتحوّل العظام إلى غبار) هو شعار معبر ودقيق جاء من جرّاح يعمل لدى المنظمة كان يعالج مصابين خلال الأسابيع الأولى من مسيرة العودة».

وأضافت «بسيسو»، أن «عيادات المنظمة استقبلت عدداً هائلاً من المصابين، وشهدت طواقمها حالات تحولت فيها العظام حرفياً إلى غبار».

وتقول المنظمة إن كثيراً من الحالات التي تعاملت معها طواقمها في غزة، وصلت رصاصات الجيش الإسرائيلي إلى عظامهم، فتتسبّب بكسور متعدّدة، ما يعني أنّ العظم يتحوّل حرفياً إلى غبار، بحسب «الأناضول».

وشددت «بسيسو» على أنه «رغم أن العمليات الجراحية تحقق استقراراً لحالات المصابين، لكن معظمهم بحاجة إلى عمليات إضافية وفتراتٍ طويلة من إعادة التأهيل».

ويعاني أطفال دون عمر 18 سنة من صدمات بسبب أحداث مثل مداهمات واعتداءات واعتقالات ليلية، وبشكل عام صعوبة الحياة تحت الاحتلال.

واعتبرت ««بسيسو»، أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 12 عاما، حول غزة، (أكثر من مليوني نسمة) إلى «أكبر سجن مفتوح على وجه الأرض».

وتعاني المستشفيات من انقطاع دائم للكهرباء ونقص في مياه الشرب والمواد الطبية الأساسية، ما أثر على قدرة طواقم المنظمة في العمل، وبالتالي على قدرة المرضى على الشفاء، وفق المنظمة.

و«أطباء بلا حدود» هي منظمة طبية إنسانية مستقلة، تعمل في فلسطين منذ عام 1989، وفي غزة تحديداً منذ عام 2000.

ومنذ بداية «مسيرة العودة» قتل جيش الاحتلال أكثر من 150 فلسطينياً في غزة، وأصاب ما يزيد على 15 ألفاً آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

أطباء بلا حدود غزة إسرائيل مسيرات العودة جيهان بسيسو