الحكومة اللبنانية تواجه تعثرا جديدا.. و«الحريري» يسعى لتأكيد صلاحياته

الثلاثاء 31 يوليو 2018 07:07 ص

يدرس رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل الحكومة «سعد الحريري»، العودة إلى السراي الحكومي للقيام بمهامه كرئيس حكومة تصريف أعمال، في مؤشر على استمرار أزمة تشكيل حكومته الجديدة.

وكان «الحريري»، انتقل إلى منزله المعروف ببيت الوسط عند انتهاء ولاية الحكومة السابقة وبداية ولاية البرلمان الجديد، لكن مصادر تحدثت عن رغبته في العودة للتأكيد على صلاحياته.

يأتي ذلك، بالتزامن مع تجديد وزير الخارجية «جبران باسيل»، التلويح بالذهاب إلى حكومة أكثرية، وهو ما رأت فيه مختلف الأطراف كلاماً غير قابل للتطبيق، كما أجمعوا على صعوبة إحداث خرق على خط تأليف الحكومة في وقت قريب، حسب صحيفة «الشرق الأوسط».

وجاءت رسالة «باسيل» واضحة، لمن هم على خلاف معه، حيال توزيع الحصص الوزارية، وتحديداً «حزب القوات اللبنانية» و«الحزب التقدمي الاشتراكي»، على خلفية ما بات يعرف بـ«العقدتين المسيحية والدرزية».

ويرفض «باسيل»، منح الأول أكثر من 3 وزارات، كما يرفض حصر التمثيل الحكومي الدرزي بـ«اللقاء الديمقراطي»، غير أن الفرقاء المعنيين يجمعون على أن «باسيل» غير قادر على الذهاب بهذا الخيار، لأسباب عدّة، أهمها أن تشكيل الحكومة ليس من مهمته، ولا من صلاحياته.

ويدلل الفرقاء على موقفهم، أن «الحريري» لطالما أكد على أنه يعمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وهو ما أكدته مصادر مطلعة عدة خلال الفترة الماضية.

وفي الإطار نفسه، جددت مصادر سياسية مطلعة، تأكيدها أن «الحريري» لن يرضخ للضغوط، وسيواصل مساعيه للتأليف ضمن 3 ثوابت، لا معيار إلا الدستور، ولا أثلاث معطلة، ولا حكومة أكثرية بل وحدة وطنية.

ويمر لبنان بأزمة سياسية منذ إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 6 مايو/أيار 2018، وتكليف «سعد الحريري» بتشكيل حكومة جديدة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

لبنان الحريري تشكيل الحكومة جبران باسيل سعد الحريري