«الحريري» ينتقد زيارات سياسيين لبنانيين لسوريا

الثلاثاء 31 يوليو 2018 12:07 م

غرد رئيس ​الحكومة اللبنانية​ المكلف «​سعد الحريري»​، متسائلا عن مغزى زيارة بعض السياسيين (لم يذكرهم) إلى سوريا.

وكتب «الحريري» في تغريدة له عبر حسابه بموقع «تويتر»، الثلاثاء: «بعض السياسيين في لبنان​ راكضين يروحوا عسوريا قبل النازحين.. يا سبحان الله.. مدري ليش».

ولم يذكر «الحريري» أيا من أسماء السياسيين الذين قصدهم في تغريدته.

كما لم يوضح سبب زيارتهم إلى سوريا.

بعض السياسيين بلبنان راكضين يروحو عسوريا قبل النازحين ... يا سبحان الله، مدري ليش

— Saad Hariri (@saadhariri) July 31, 2018

وسارع رئيس حزب التوحيد العربي «وئام وهاب»، بالرد على «الحريري»، عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «يا دولة الرئيس الحريري.. إللي بيروح عا سوريا بيروح وبيرجع مرفوع الراس وما بيحتجزوه».

وأضاف: «في مثل خليجي بيقول: الشام شامك لو الدهر ضامك يا ريتك بتحفظو».

يا دولة الرئيس الحريري إلي بيروح عا سوريا بيروح وبيرجع مرفوع الراس وما بيحتجزوه وفي مثل خليجي بيقول الشام شامك لو الدهر ضامك يا ريتك بتحفظو

— Wiam Wahhab (@wiamwahhab) July 31, 2018

وتضغط مجموعة من القوى السياسية اللبنانية، من أجل عودة العلاقات السياسية اللبنانية - السورية، إلى وضعها الطبيعي، والتي تشهد منذ بدء الثورة السورية في 2011، ما يشبه القطيعة على المستوى السياسي الرسمي.

ويتصدر القوى المطالبة بعودة العلاقات السياسية والحكومية بين البلدين، «حزب الله» و«حركة أمل» و«التيار الوطني الحر»، في الوقت الذي تقتصر فيه قنوات التواصل بين البلدين في الوقت الراهن على الملفات الأمنية وأزمة النزوح السوري داخل الأراضي اللبنانية، إلى جانب بعض الزيارات لسياسيين ووزراء كان آخرهم وزير الصناعة «حسين الحاج حسن» قبل عدة أيام.

كما أن الرئيس اللبناني «ميشال عون» واحد من مؤيدي عودة التواصل الحكومي الرسمي بين البلدين، خاصة في ظل وجود ملف النزوح السوري.

ويتمسك «الحريري» بموقفه الذي أعلنه وأكد عليه عدة مرات، إذ رفض فتح قنوات اتصال مباشرة بين حكومتي البلدين، معتبرا أن ما يصدر من مواقف لبعض المسؤولين السياسيين في لبنان إنما يعبر فقط عن رأي أصحابه.

ويشدد «الحريري»، على أن مجلس الوزراء هو الجهة المخولة تحديد السياسات ومسار العلاقات خصوصا فيما يتصل بـ«الملفات الخلافية».

  كلمات مفتاحية

سوريا لبنان سياسيون سعد الحريري الأسد