طالب محامي القس الأمريكي «أندرو برونسون»، المتهم بالتجسس والإرهاب، السلطات التركية، برفع الإقامة الجبرية عن موكله.
و«برونسون» (50 عاما)، ممنوع من السفر خارج تركيا، ويتم استخدام قيود إلكترونية لتعقبه، وفق حكم قضائي أصدرته محكمة تركية، الأسبوع الماضي.
وقال المحامي «جيم الايورت»، إنه «وجه نداءً لرفع الإقامة الجبرية عن برونسون والسماح له بمغادرة الأراضي التركية».
ومن المفترض أن تصدر المحكمة في الأيام الثلاثة المقبلة، قرارها حول المسألة التي أدت إلى توتر العلاقات بين أنقرة وواشنطن.
و«برونسون» متهم بالارهاب والتجسس لصالح مجموعتين تعتبرهما أنقرة منظمتين ارهابيتين، شبكة الداعية «فتح الله كولن» المقيم في الولايات المتحدة، و«حزب العمال الكردستاني».
وقبل يومين، بحث وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» ونظيره الأمريكي «مايك بومبيو» في اتصال هاتفي آخر التطورات بخصوص قضية «برونسون».
وهدد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أنقرة، الأسبوع الماضي بـ«عقوبات شديدة» في حال لم تطلق سراح «برونسون».
وردّ الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، على «ترامب» بالقول «لا يمكنكم أن تجعلوا تركيا تتراجع من خلال فرض عقوبات».
وتعتبر القضية أحد مصادر التوتر القائم بين أنقرة وواشنطن، وسط مطالبات من قبل الكونغرس الأمريكي بالإفراج عنه أو فرض عقوبات على تركيا.
