نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الجيش المصري مقطعا مصورا ظهر فيه وزير الدفاع المصري الجديد الفريق أول «محمد زكي»، وهو يلعب كرة القدم مع الجنود في محافظة شمال سيناء.

وذكر المتحدث العسكري، «تامر الرفاعي»، في بيان عبر صفحته على «فيسبوك»، إن «الزيارة بدأت بتفقد مطار العريش وقوات التأمين للوقوف على الاستعداد والكفاءة القتالية والاطمئنان على الحالة الإدارية والمعيشية للعناصر المشاركة في النقاط والارتكازات الأمنية».

كما شارك الوزير في تنفيذ بعض الأنشطة الرياضية والبدنية، وظهر وهو يلعب كرة القدم، حسب البيان ذاته.

ويقدم ظهور الوزير في مشهد لعب كرة القدم مع الجنود -حسب مراقبين- عدة رسائل أبرزها نجاح العملية العسكرية «سيناء 2018»، التي انطلقت قبل نحو 6 أشهر، في تحسين الوضع الأمني في شمال سيناء، في وقت تواجه فيه انتقادات على خلفية استمرارها لفترة طويلة.

لكن المؤشرات على الأرض -رغم ذلك- تفيد باستمرار سقوط قتلى من الجيش والشرطة جراء هجمات للتنظيمات المسلحة، وإن خفت وتيرة تلك الهجمات على نحو كبير خلال الأشهر الأخيرة.

وتنشط مجموعات مسلحة في شمال سيناء منذ عام 2013، وأبرزها تنظيم «ولاية سيناء» الموالي لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2017، كلف الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة إعادة فرض الأمن في سيناء في غضون 3 أشهر، وجاء القرار بعد أيام من هجوم استهدف مسجد الروضة في شمال سيناء موقعا أكثر من 300 قتيل.

واستجابه لهذا التكليف، أطلق الجيش المصري، في فبراير/شباط الماضي، عملية عسكرية واسعة حملت اسم «سيناء 2018»، تهدف للقضاء على المسلحين في سيناء والدلتا والظهير الصحراوي، وهي العمليات التي تواجه انتقادات متجددة بسبب استغراقها وقتا أطول من المتوقع.