تركيا تتوقع ألا تتأثر خطة منبج بقضية القس «برانسون»

الثلاثاء 31 يوليو 2018 04:07 ص

توقعت تركيا ألا يؤثر التوتر الأخير بين «واشنطن» و«أنقرة» على خطة العمل بين البلدين حول مدينة منبج السورية.

وجاء التوتر على خلفية رفض أنقرة مطالب واشنطن إطلاق سراح القس الأمريكي «أندرو برانسون» الموقوف بتهمة «التجسس».

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، «إبراهيم قالن»، في مؤتمر صحفي عقده بالمجمع الرئاسي بأنقرة، الثلاثاء: «توقعاتنا بأن هذا التوتر لن يؤثر بشكل سلبي على خطة العمل حول منبج، ولم نر أي خطوة في هذا الصدد».

وأضاف: «تنفيذ خطة منبج مستمر كما هو مخطط. ولها جدول زمني وعناصر محددة يتم تفعيلها خطوة بخطوة».

وشدد على أن بلاده «مصممة على مواصلة كفاحها الفعال ضد التهديدات الإرهابية الصادرة من الأراضي السورية».

وفيما يتعلق بقضية توقيف القس «أندرو برانسون»، أكد «قالن» على أنه «لا يمكن القبول أبدا باستخدام الولايات المتحدة لغة التهديد من خلال التذرع بمسألة قانونية جارية في تركيا»، داعيا الجميع لاحترام العملية القضائية الجارية حول قضية «برانسون».

وقرر القضاء التركي، الأربعاء الماضي، فرض الإقامة الجبرية، عوضًا عن الحبس، على القس «برانسون»، الذي يُحاكم بتهم من بينها «التجسس وارتكاب جرائم لصالح منظمتي كولن وبي كا كا»، اللتين تصنفهما أنقرة كـ«منظمتين إرهابيتين».

وأضاف «قالن»: «ينبغي على الجميع معرفة أن تركيا ليست دولة يتم التضحية بها بسهولة، سواء في مسألة مقاتلات إف-35 أو بمواضيع أخرى، وتركيا تملك بدائل».

وفي 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، تم توقيف «برانسون»، وتضمنت لائحة الاتهام بحقه «ارتكاب جرائم باسم منظمتي كولن وبي كا كا تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما».

المصدر | الخليج الجدديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا أمريكا منبج برانسون