لا يعد إنجاب طفلين توأم أو حتى أكثر من ذلك أمرا عجيبا؛ حيث حظيت بعض الأمهات بولادة أكثر من طفل في المرة الواحدة في مشهد لم يعد مستغربا، ولكن ماذا عن سيدة تلد طفلين توأم، كل منهما مكث في رحم منفصل عن الآخر بداخلها؟

وتسبب حمل «جينيفر آشوود»، في صدمة وحيرة كبيرة للأطباء؛ حين اكتشفوا أنها تمتلك رحمين، وحملت في كليهما بنفس الوقت.

وتعد تلك الحالة نادرة للغاية، فهي تحدث لواحدة من بين 500 مليون سيدة، وليس هناك سوى 100 حالة مسجلة على مستوى العالم.

وكشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن حالة «جينيفر آشوود» البالغة من عمرها 31 عاما، تُعرف باسم «رحم ثنائي القرن»، حيث يحتوي بطن الأم على رحمين منفصلين.

وعلى الرغم من إنجابها سابقا طفلتها «ميلي» البالغة من العمر حاليا 8 أعوام، إلا أنها لم تعلم بحالتها النادرة، ولم تكتشف امتلاكها لرحمين سوى أثناء الفحص بالسونار، في الأسبوع الـ 20 من حملها الأخير.

وأوضح الأطباء، أنه على الرغم من غرابة وندرة الحالة، إلا أنها لا تسبب مضاعفات في الحمل، وتزيد قليلا من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.

ويذكر أن «جينيفر آشوود»، دخلت المخاض في الأسبوع الـ34، وأنجبت ولدا يدعى «بيران» بوزن 2.5 كغم، وطفلة تدعى «بوبي» بوزن 2.35 كغم، بالولادة القيصرية.

وقالت إن «امتلاكها رحمين يعد أمرا نادرا بحد ذاته، ولكن امتلاك بويضة واحدة في كليهما، وتخصيبهما بنجاح، وتكوين جنينين في آن واحد، هو معجزة حقا».

وكشفت «جينيفر»، أن حملها هذه المرة كان أصعب مقارنة بحملها الأول، لكنها ليست منزعجة، فحبها سيكون مضاعفا لطفليها.