قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، «سليم الزعنون»، إن المجلس المركزي الفلسطيني سيعقد جلسة له منتصف أغسطس/ آب الحالي في مدينة رام الله، وتستمر ليومين.
وأضاف «الزعنون» في تصريح صحفي الخميس، أن الاجتماع سيناقش قضية تنفيذ قرارات المجلس الوطني الصادرة عن دورته الأخيرة، بما فيها وضع آليات الانتقال من مرحلة السلطة الانتقالية الى مرحلة الدولة، تجسيدا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتابع أن الدورة التاسعة والعشرين، التي تحمل عنوان «دورة الشهيدة رزان النجار، والانتقال من السلطة إلى الدولة»، ستناقش كذلك وضع آليات تفعيل عمل مؤسسات ودوائر منظمة التحرير الفلسطينية كونها المرجعية العليا للشعب الفلسطيني.
كما أكد أهمية انعقاد المجلس المركزي في هذه المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية على الصعيدين الداخلي والخارجي، مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات والمخاطر التي يجب التصدي لها، سواء على مستوى ما يطرح من خطط ومشاريع تستهدف جوهر المشروع الوطني الفلسطيني، أو على مستوى تمتين الجبهة الداخلية وإنهاء الانقسام.
وقال «آن الأوان لوضع قرارات المجلس الوطني موضع التنفيذ، خاصة تحديد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي».
يشار إلى أن المجلس الوطني الذي عقد جلسته الأخيرة في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، أوكل كامل مهامه لهذا المجلس المركزي، وذلك بعد أن شهدت تلك الجلسة انتخاب قيادة جديدة للجنة التنفيذية ومجلسا مركزيا.
والمجلس المركزي الفلسطيني هو هيئة منتخبة المجلس الوطني الفلسطيني، ومن المفترض أن يمثل فصائل حركة المقاومة والاتحادات الشعبية والكفاءات الفلسطينية المستقلة، ويجتمع المجلس المركزي مرة كل شهرين على الأقل بدعوة من رئيسه، ويترأس جلسات المجلس ويديرها رئيس المجلس الوطني، ويقدم تقريراً عن أعماله إلى المجلس الوطني عند انعقاده.
