كشف عضو الاتحاد المصري لكرة القدم، «مجدي عبدالغني»، كواليس التعاقد مع المدرب المكسيكي «خافيير أجيري»، حتى كأس العالم 2022 بقطر.

وأبدى «عبدالغني» تفاؤله بالتعاقد مع «أجيري»، مؤكداً أنه يمتلك خبرات وإمكانيات تجعله قادرا على تحقيق طموحات المصريين سواء في التأهل لأمم أفريقيا وحصدها، أو التأهل لمونديال 2022، مشيراً إلى أن هناك مكافأة 250 ألف دولار حال حصد لقب بطولة أمم أفريقيا، ونصف مليون دولار حال التأهل لبطولة كأس العالم.

وأوضح «عبدالغني» أن المفاوضات بدأت منذ فترة، قبل أن يتم الاستقرار اتحاد الكرة على رباعي من بينهم «خافيير أجيري»، وبدأت خطوط المفاوضات معهم جميعًا حتى تم الاستقرار على المدرب المكسيكي.

ونفي وجود أي مشاكل في التفاوض مع المدرب المكسيكي، مؤكداً أنه كان هناك تفاهم وانسجام كبير مع «أجيري» في جلسة التفاوض.

وحول أزمة الراتب، قال «عبدالغني»: «كان هناك معايير لاختيار المدير الفني للمنتخب المصري، من بينها الراتب لأن اتحاد الكرة كان قد حدد سقفا للراتب، وكذلك خبرته في كأس العالم وغيرها من الأمور الأخرى، لذلك تم في النهاية الاستقرار على أجيري».

وعن أسباب تعثر المفاوضات مع «تييري هنري» و«وحيد خليلوزيتش»، قال: «هناك أسباب تتعلق بالمقابل المادي الذي كان يفوق قدرات الاتحاد المصري، وكذلك الجهاز المعاون وغيرها من العوامل التي كانت تتسبب في إرهاق خزينة الاتحاد».

أوضح «عبدالغني» أن هناك فرقا بين المدرب السابق للفراعنة «كوبر» وبين «أجيري»، مؤكداً أن لكل مدرب له طريقة لعب وأسلوب مع اللاعبين، وبالتأكيد سيكون لكل منهما مزايا وعيوب وهذه طبيعة كرة القدم بشكل عام.

وعن وجود اختلاف بين أعضاء الاتحاد المصري حول التعاقد مع «أجيري»، أكد أن الاختلاف بين أعضاء المجلس يكون في الصالح العام في النهاية، ومن الطبيعي أن يكون هناك اختلافات ولكن في النهاية اجتمعنا على رأي واحد.

وحول اتهام «أجيري» بالتلاعب في نتائج المباريات بإسبانيا، أكد عضو الاتحاد المصري أن الأمر كله يتعلق بخلاف بين رئيس الاتحاد الإسباني والمدرب المكسيكي، وتم الاستفسار منه عن هذا الأمر، وأكد لنا أن الأزمة أغلقت نهائيًا.