وجه «محمد محسوب» وزير الشؤون القانونية المصري في عهد الرئيس المصري الأسبق «محمد مرسي» رسالة لكل من ساندوه وتضامنوا معه بعد السلطات الإيطالية له لمدة 14 ساعة قبل أن تطلق سراحه.
وقال «محسوب» في تغريدة له عبر صفحته على موقع «تويتر»: «لا أملك ما أشكر به كل هذه القلوب الطيبة التي أحاطتتي بتضامنها ومشاعرها الدافئة.. إلا أن أعاهدها بأن لا أتخلى عن قضايانا العادلة ما حييت».
وأضاف: «أقبل كل يد ارتفعت بالدعاء.. وكل قلب لهج بمشاعر الود.. وكل من اجتهد بجهد أو تفضل بوقت.. دينكم لا ينسى».
وأفرجت السلطات الإيطالية عن «محسوب» بعد احتجازه في مدينة كاتانيا جنوبي إيطاليا.
ومساء الأربعاء، قال «محسوب» إنه تم احتجازه بإيطاليا وإن الشرطة الإيطالية ترفض الإفصاح عن التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أن الاعتقال يأتي بطلب من السلطات المصرية.
وغادر «محسوب» مصر حيث يعيش في فرنسا بإقامة قانونية في أعقاب الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013، بعد أن شارك في محاولات وساطة بين نظام الانقلاب وجماعة «الإخوان المسلمون»، كان أبرزها مع «الاتحاد الأوروبي».