كيف رد وزير الداخلية التركي على العقوبات الأمريكية؟

الخميس 2 أغسطس 2018 08:08 ص

سخر وزير الداخلية التركي، «سليمان صويلو»، من إدراجه في قائمة العقوبات الأمريكية، مؤكدا تصميم بلاده على محاسبة الداعية المعارض «فتح الله كولن» المقيم في الولايات المتحدة ومنظمته.

وقال «صويلو» في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» اليوم الخميس: «نعم، توجد لدينا شركة في الولايات المتحدة، وهي (فيتو).. لن نتركها هناك، بل سنرجعها»، وذلك للإشارة إلى منظمة «فيتو» وزعيمها «فتح الله كولن» المتهم من قبل أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية الفاشلة في البلاد صيف 2016، وترفض واشنطن تسليمه إلى تركيا.

 

Amerika’da bir malımız var; Fetö.

Onu da orada bırakmayız,

Alacağız!

— Süleyman Soylu (@suleymansoylu) August 2, 2018

 

واحتجت تركيا، بشدة على قرار العقوبات الأمريكية، مؤكدة أنه سيتم الرد بالمثل دون تأخير.

وفي وقت سابق، الأربعاء، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي «أندرو برونسون»، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض «سارة ساندرز» خلال مؤتمر صحفي: «لم نر أن القس برونسون فعل أي خطأ»، ووصفت خطوة احتجاز تركيا للقس الأمريكي بغير المبررة والظالمة.

وفي وقت سابق، هدد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بفرض عقوبات على تركيا، إذا لم تطلق سراح قس أمريكي، وهو ما قوبل برد غاضب من أنقرة في تصعيد للتوترات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

وفي 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، تم توقيف «برونسون»، وتضمنت لائحة الاتهام بحقه «ارتكاب جرائم باسم منظمتي كولن وبي كا كا تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما».

وقرر القضاء التركي، الأسبوع الماضي، فرض الإقامة الجبرية، عوضًا عن الحبس، على القس «برونسون»، الذي يُحاكم بتهم من بينها «التجسس وارتكاب جرائم لصالح منظمتي كولن وبي كا كا»، اللتين تصنفهما أنقرة كـ«منظمتين إرهابيتين».

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

عقوبات أمريكا تركيا القس برونسون ترامب برونسون