أعلنت وزارة الصحة السعودية، أن 95% من حالات الملاريا المسجلة قادمة من الخارج وليست ناتجة عن إصابات داخل أراضي المملكة، مضيفة أن 72.9% من الحالات مصابة بطفيل الملاريا الخبيثة «الفالسبارم»، وهو النوع القاتل من المرض.

وبحسب تقرير صادر عن الوزارة، بعنوان «السياسة العلاجية لمرض الملاريا لعام 2018، فإن «أكثر المناطق تعرّضاً للمرض هي جازان وعسير»، بينما «تعود معظم الحالات المسجلة لوافدين قادمين من اليمن والسودان والهند»

ووصلت عدد الحالات المسجَّلة خلال عام 2016 إلى 5382، منها 272 حالة أصيبت داخل المملكة، ما يمثّل 5% فقط من الحالات التي ينقلها البعوض إلى البشر داخل المملكة، أما بقية الحالات فجلبت المرض معها من الخارج، وفقا للتقرير الذي أصدرته إدارة الملاريا بالإدارة العامة لنواقل المرض والأمراض المشتركة بوزارة الصحة، ونشرته صحيفة الوطن السعودية.

وأشار التقرير إلى أن «عدد الإصابات يختلف من موسم إلى آخر حسب حركة الناس في من كلٍّ عسير وجازان»، وكذلك «حسب مواسم الأمطار التي يكثر فيها البعوض الناقل للمرض»، وتحديداً بين شهري أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار.

واتخذت وزارة الصحة عددا من التدابير اللازمة لمراقبة وتسجيل وعلاج الحالات المصابة بالملاريا أثناء موسم الحج، ومنها رش جميع مرافق الحجاج والرعاية الصحية والمعاهد الحكومية والخاصة بالمبيدات الحشرية، وكذلك جميع المزارع المحيطة بالأماكن المقدسة عن طريق الطائرات، وأيضا تكوين فرق للمراقبة الوبائية بمنافذ الحج، وفحص الحالات المشتبه بها، وعلاج الحالات المصابة وتوفير الأدوية اللازمة لذلك.