حذر خبراء أمريكيون من آثار جانبية محتملة لبعض علاجات سرطان الثدي، مشيرين إلى أن هذه العلاجات وإن نجحت في إنقاذ المريضة فإنها قد تضر في نهاية المطاف بقلبها.

وقالت رابطة أطباء القلب الأمريكية، في بيان لها، إنه ينبغي على النساء أن يدرسن بحرص مخاطر وفوائد أي علاج قد يؤثر على قلوبهن سلبا.

ولفت الباحثين إلى أن ليست كل الأدوية تحمل هذه المخاطر، وربما تكون هناك سبل لتقليص أو تجنب بعضها.

وحول ذلك، قالت خبيرة صحة قلوب النساء في جامعة ولاية أوهايو، «لاكسمي ميهتا»: «نريد أن يحصل المرضى على أفضل علاج لسرطان الثدي. على كل مريضة أن تتحدث مع طبيبها بشأن الآثار الجانبية».

وهناك أكثر من 3 ملايين ناجية من سرطان الثدي، وما يقارب 48 مليون امرأة مصابات بأمراض في القلب في الولايات المتحدة.

وقالت «لاكسمي»: «غالبية السيدات المصابات بسرطان الثدي يخشين الوفاة من هذا المرض. وحتى بعد أن ينجين من ذلك، يبقين على خوفهن منه»، لكن مرض القلب من المرجح بصورة أكثر أن يودي بحياتهن ولاسيما بعد سن الـ65.