شهد مسجد "العباسي" في مدينة بورسعيد المصرية (شمال شرق) دخول راعي الكنيسة الإنجيلية، القس "حلمي القادس" لحضور صلاة الجمعة مع المصلين، بمناسبة افتتاح المسجد الكبير.

وأظهرت لقطات فيديو بثها التليفزيون المصري للصلاة، القس وهو يجلس وسط المصلين، مرتديا زيه الديني ومعلقا صليبا على صدره، بينما كان وزير الأوقاف "محمد مختار جمعة" يخطب، متحدثا عن وسطية الإسلام وسماحته.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن القس قوله، بعد الصلاة:  "نشكر الله لأجل الدين الذي يستطيع أن يوحد الصفوف؛ فالدين الإسلامي دين وسطي، وقد استمعنا اليوم إلى خطبة جميلة من وزير الأوقاف، وأعطتنا فرصة حتى نعلم عن عباد الله".

وتحتفي وسائل إعلام مصرية بأحداث تظهر التقارب الكبير بين المسلمين والمسيحيين، في عدة مناسبات، وزادت وتيرة الأمر منذ الانقلاب العسكري في 2013؛ حيث شاركت الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية في أحداثه بقوة، ودعموا مساعي الجيش في عزل الرئيس السابق «محمد مرسي».

وفي تصرف اعتبر سابقة، حرص الرئيس المصري «عبدالفتاج السيسي» على حضور القداس الكبير الذي تقيمه الكاتدرائية المرقسية الأرثوذكسية في العباسية بالقاهرة، خلال احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد.